+A
A-

سفير فلسطين بالمنامة: لقاءات أمين سر منظمة التحرير تطابق وجهات النظر الفلسطينية الخليجية

قال سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين طه عبدالقادر ان زيارة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية السيد حسين الشيخ للبحرين جائت بنتائج مهمة، وان الجولة الخليجية التي ضمت المنامة وجدة والدوحة عقدت بها جلسات مشاورات مطولة.

وأضاف ان لقاء أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع وزير الخارجية عبداللطيف الزياني، ولقاءاته مع وزراء خارجية السعودية وقطر، جاءت بهدف التشاور والتعاون والتنسيق المشترك وتوحيد المواقف الفلسطينية مع الدول الخليجية الشقيقة، من أجل الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي من أجل إجبار إسرائيل على وقف عدوانها الإجرامي وإبادتها الجماعية بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

وأضاف ان اللقاءات تدفع باتجاه انطلاق أفق سياسي يتمثل باكتمال الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وانطلاق مشاريع الإغاثة والإعمار لغزة، ولقد كانت الزيارة مثمرة وناجحة على الصعيد المشترك والسياسي وبالتأكيد التعاون والتشاور وتوحيد المواقف مع مملكة البحرين والدول العربية الشقيقة ستكون نتائجه ايجابية ولصالح قضيتنا العربية الفلسطينية وكافة قضايا المنطقة.

واكد السفير ان وجهات النظر الفلسطينية الخليجية متطابقة.

وقال سفير دولة فلسطين ان ما بين فلسطين والبحرين علاقات مميزة تربط بين القيادتين والشعبين في البلدين، وأن ما يربط فخامة الرئيس محمود عباس بأخيه جلالة الملك المعظم حمد بن عسى آل خليفة، وبولي عهده الأمين، رئيس مجلس الوزارء، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفه، حفظهم الله جميعاً، هي علاقات قديمة استراتيجية وقومية انطلاقا من عمقنا العربي والإسلامي الأصيل، وقال إن فلسطين والبحرين في تواصل وتشاور دائم على كافة الأصعدة والميادين وفيما يخص المساعي لوقف الإبادة الجماعية والعدوان الإجرامي على شعبنا في غزة.

وأشار السفير الفلسطيني بخصوص الزيارات الخليجية التي قام بها أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن زيارات القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس، وكذلك زيارات اركان من القيادة الفلسطينية منها زيارة حسين الشيخ للمنطقة لن تنقطع وتأتي ضمن الحراك الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني النشط من أجل الحشد لوقف المجزرة الصهيونية المرتكبة بحق شعبنا ونأمل أن تكلل هذه الجهود مع الأشقاء العرب والمسلمين والمجتمع الدولي من أجل أن نصل الى وقف العدوان بشكل مباشر وللحفاظ على أرواح شعبنا الأعزل في قطاع غزة الذي يذبح بدم بارد في جريمة حرب غير مسبوقة تاريخيا وفي بث حي ومباشر وسط صمت أمريكي ودولي يصل إلى مرحلة العجز أمام صلف وإجرام وسادية دولة الاحتلال الإسرائيلي ورئيس وزرائها مجرم الحرب بنيامين نتياهو، في تحد سافر وواضح لكل المواثيق والأعراف الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وحماية المدنيين وقت الحرب، ولكن نحن نثق بالضمير الشعبي العالمي الذي بدأ يصحو من ثباته وينادي بمحاكمة حكومة الاحتلال لارتكابها جرائم حرب مكتملة الأركان.

وأكد ان الشعب الفلسطيني العظيم القابض على الجمر باقي فوق ارضه وفي وطنه رغم كل الإرهاب والقتل والدمار ولن يقبل الشعب بأقل من قيام دولته الفلسطينية الحرة المستقلة ذات السيادة فوق أرضه المحتلة وعاصمتها الأبدية القدس.