+A
A-

"إميلي إن باريس" و"لوبين" يعززان "سياحة الشاشة" في فرنسا

كشفت دراسات قام بها المركز الوطني للسينما أن مسلسلي "إميلي إن باريس" و"لوبين" أسهما في تحفيز سائحين أجانب على زيارة باريس، إذ تزايد حجم "السياحة السينمائية" في باريس وفرنسا، والتي تتمثل في زيارة مدينة أو موقع تصوير فيلم روائي أو مسلسل.

وتؤكد دراسة ثانية أن رغبة نحو ثمانية من كل عشرة سائحين أجانب في زيارة باريس تعود إلى مشاهدتهم عملاً روائياً تدور أحداثه في العاصمة الفرنسية، أي بزيادة ست نقاط عما كانت عليه هذه النسبة العام 2018، حسب وكالة "فرانس برس".

وأظهرت الدراسة التي أجريت مع مجموعة "إيفوب" المركز الوطني للسينما عن "السياحة السينمائية" أو "سياحة الشاشات"، أن مشاهدة عمل مصوّر في باريس هي الدافع والسبب الرئيسي لزيارة واحد من كل عشرة شملهم الاستطلاع لفرنسا.

وفي نصف الحالات، كان مسلسلا "إميلي إن باريس" (38 %) و"لوبين" بنسبة11%، وحدهما وراء تحفيز هؤلاء المستطلعين زيارة فرنسا، من العيّنة التي شملت ست جنسيات ينتمي إليها أكبر عدد من السائحين في باريس.

ومع أن هذه الظاهرة ليست جديدة، فإنها تضخمت بشكل كبير منذ العام 2018، بالتوازي مع الإقبال الكبير على منصات البث التدفقي، على ما لاحظت مديرة الدراسات في المركز سيسيل لاكو في تصريح إلى وكالة "فرانس برس". واعتبرت أن هذه الظاهرة رافعة بالغة الأهمية لتطوير السياحة وتعزيز سمعة المدن.

وشاهد واحد من كل اثنين من السياح الأجانب في باريس مسلسل "لوبين" الفرنسي من بطولة عمر سي في دور لص نبيل. وحلّ بعده مسلسل "إميلي إن باريس" الذي يتناول مغامرات شابة أميركية في عالم الرفاهية الباريسية، وشاهده 44% من المشاركين.

وأفادت الدراسة بأن مسلسلين من إنتاج منصة "نتفليكس" الأميركية أكثر شعبية في الخارج بكثير من المسلسلات الفرنسية ("فرساي" و"ماري أنطوانيت" و"ديكس بور سان") بحسب (أ ف ب).