بحضور سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، تنظم جمعية الكيميائيين البحرينية المنتدى الوطني الكيميائي الثاني تحت شعار (البحرين بسواعد كيميائية)، وذلك في يوم السبت الموافق 18 نوفمبر 2023، بفندق الدبلومات، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على دور الكيمياء في الحياة بشكل عام وفي المجالات الصناعية والتحليلية والبيئية والأكاديمية، وتبادل الخبرات والمعرفة بين الكيميائيين والجهات والهيئات الوطنية في القطاعات المختلفة، وخلق فرص للتعاون بينها، وإبراز دور الكيميائيين البحرينيين ككوادر وطنية، والتعريف بهم وبإنجازاتهم في خدمة المجتمع والصناعة والاقتصاد البحريني.

وثمّن الدكتور عبدالواحد النكال رئيس جمعية الكيميائيين البحرينية ورئيس المنتدى حضور سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية للنسخة الثانية من المنتدى الوطني، وما تقدمه الوزارة من دعم ومساندة للمنتدى الذي سيبرز دور الباحثين والمتحدثين البحرينيين في مجال الكيمياء واسهاماتهم في مختلف القطاعات.

كما أعرب عن سعادته بمشاركة المتحدثين الكيميائيين البحرينيين ممثلين عن الشركات والهيئات والوزارات المحلية ليكون المنتدى بحرينيًا خالصًا شاملا التنظيم والمشاركين، حيث سيتحدث في المنتدى ممثلين عن كل من جمعية الكيميائيين البحرينية وشركة بابكو للتكرير، بجانب وزارات الصحة والمجلس الأعلى للبيئة، ومعهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة (دانات)، وإدارة الأدلة المادية بالنيابة العامة، وجامعة البحرين، وبوليتكنيك البحرين. كما سيحضر المنتدى ما يقارب 100 من الكيميائيين داخل مملكة البحرين، للتعرف على ما سيتم عرضه من أوراق العمل تتناول عدد من المحاور تدور حول الكيمياء في الصناعات البترولية والبتروكيميائية، وفي مجالات البيئة والقطاعات الصناعية والاقتصادية، والدراسات الأكاديمية. 

وأوضح النكال بأن المنتدى سيصاحبه معرض علمي مصغّر سيتم فيه ولأول مرة عرض ضرس لديناصور حقيقي، وصخور من القمر واستعراض التحاليل الكيميائية التي أجريت عليهما من قبل الباحث حسين الحلواجي (نائب رئيس جمعية الكيميائيين البحرينية)، بجانب بعض المعروضات من قبل الشركات الراعية للمنتدى.

وأشار النكّال إلى أنّ تنظيم المنتدى الوطني الكيميائي الثاني يأتي ضمن استراتيجية الجمعية التي تسعى إلى المتابعة والاهتمام بشئون قطاع الكيميائيين في البحرين ومراعاة مصالحهم والسعي لتطوير قدراتهم من خلال برامجها العلمية والاجتماعية، منوهًا إلى ما حققته الجمعية من إنجازات على المستوى المحلي والإقليمي. وأبدى النكال شكره وتقديره إلى أعضاء الجمعية والمتطوعين من الجنسين الذين انضموا إلى عضوية اللجان التنظيمية للمنتدى ليكون المنتدى كأحد أنشطة الجمعية التي تقع في إطار الجهود الوطنية المؤثرة والداعمة للتوازن بين الجنسين وتقدم المرأة البحرينية، مؤكدا على أنّ المنتدى سيحظى أيضًا بمتحدثين من الجنسين وهو ما يدعم جهود لجنة إدماج المرأة في الجمعية التي تم تشكيلها قبل عامين وبدعم مباشر من المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم - رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله.

وقدّم النكال شكره لشركة بابكو إنرجيز، ومعهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة (دانات) اللتان قدمتا الرعاية البلاتينية للمنتدى، وإلى الشركات برولاب للأنظمة، والمختبرات الدولية والحوطي ستانجر، وأزهار وأوراق التي قدمت للمنتدى الرعاية الذهبية، مشيدًا بالدور الذي تضطلع به تلك الشركات في مجال المسئولية الاجتماعية.