قال رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بمحافظة المحرق فواز العبدالله إن المحافظة أطلقت حملة تفتيشية على الاستراحات منذ نهاية شهر مايو تزامنا مع موسم دخول الصيف وارتفاع نسبة مرتادي البرك.

وأضاف العبدالله في تصريحات لـ "البلاد" أن المحافظة شكلت لجنة مع كل من وزارة الصحة والمجلس البلدي وبلدية المحرق ومديرية الشرطة وإدارة الدفاع المدني لإطلاق الحملة التي تحرص على سلامة مرتادي البرك.

وأوضح أن كثيرا من المرتادين أبدوا استياءهم جراء تعرضهم للحساسية بسبب تلوث مياه البرك، وفي المقابل اشتكى الأهالي من التصرفات غير الأخلاقية التي تبدر من بعض المرتادين، كتشغيل الأغاني بصوت عال، مؤكدين أنهم غير قادرين على تحمل الصخب والضوضاء المنبعثة من الاستراحات خصوصًا في فترة الليل وتحديدا من الساعة الـ ٨ مساءً إلى ٥ فجرًا، مردفا أنه تم التشديد على المؤجرين بمنعهم منعًا باتًا بالسماح للمستأجرين بتشغيل مكبرات الصوت أكثر من القدر المسموح.

وذكر أن وزارة الصحة تحرص من خلال هذه الحملة على التأكد من مدى ملاءمة المياه في برك السباحة وإذا تم تعقيمها بشكل قانوني وصحي حسب اشتراطات "الصحة" إضافة إلى التأكد من خلو الكاميرات في البرك والأماكن الداخلية كدورات المياه.

وفي سياق متصل، قال العبدالله إنه تم العمل على تتبع مداخل الاستراحات والمخارج والمزارع وأيضًا تسجيل الإحداثيات ومواقع الاستراحات لسهولة عثور سيارات الإسعاف على موقع الاستراحة حين تقع فيها الحوادث.

أشار إلى أن مخالفات رُصدت أمس تتعلق بعمليات السلامة كعدم وجود حقائب الإسعافات الأوليّة في الاستراحات وبعض الملحقات المتعلقة بعملية الإنقاذ وتم كشف عن زيادة الكلور في بعض البرك ونقصانها في بعضها الآخر.

واختتم العبدالله بأنه "يتم تسجيل المخالفات على الاستراحات كإجراء أولي، من ثم تتم زيارة ميدانية أخرى بعد أسبوعين للتأكد من استيفاء كل المعايير والشروط وفي حال عدم استيفائهم يتم إغلاق البركة مؤقتًا من قبل بلدية المحرق إلى أن تُستوفى جميع الشروط".