أكد ديفيد مويس، مدرب وست هام الإنجليزي أنه لا يصدق أنه سيخرج لملعب إيدن أرينا وهو يستعد لخوض أول مباراة نهائية في بطولة أوروبية، مشيرا إلى أنها "أكبر لحظة" في مسيرته.

وسيواجه وست هام، بقيادة مويس، فريق فيورنتينا الإيطالي في نهائي دوري المؤتمر غدا الأربعاء في العاصمة التشيكية براج.

وحتى الآن لم يُتوج مويس /60 عاما/، الذي بدأ مسيرته التدريبية مع بريستون في عام 1998، ببطولة كبرى، رغم تتويجه بلقب كأس الرابطة الذي حققه مع مانشستر يونايتد في 2013.

وقال: "إنه أمر خيالي بعض الشيء".

وأضاف: "حظيت بمسيرة جيدة منذ أن بدأت التدريب وأنا أبلغ 35 عاما. لأكثر من 1000 مباراة، تواجدت في بعض النهائيات، وحصلت على بعض الترقيات. ولكنها أكبر لحظة. أن تكون مدربا للفترة التي قضيتها، فأنت بكل وضوح تقوم بشيء جيد".

كما نفى مويس بشكل قاطع إشارات إلى أنه قد يتنحى عن منصبه عقب المباراة النهائية، بغض النظر عن النتيجة.

وقال: "من الرائع الجلوس هنا في نهائي أوروبي، وبالنسبة لأي مدرب هي متعة، وواحدة من أفضل اللحظات التي يمكنك الحصول عليها كمدرب".

وأردف: "أتمنى أن تكون هذه هي البداية. قلت دائما أن السنوات الأفضل قادمة وأنا بالتأكيد استمتع باللحظة وبتواجدي هنا".

وقال فينشينزو إيتالينو مدرب فيورنتينا: "وست هام من أقوى الفرق في البطولة ووصل للمباراة النهائية، وهو ما يؤكد قوته".

وأضاف: "لديه لاعبون أصحاب جودة عالية، وأقوياء. ولكننا أيضا وصلنا للنهائي بالتالي نحن أيضا أقوياء، ونحن هنا للعب بكل أوراقنا، ومستعدون للمباراة".