أنهت وزارة الداخلية الكويتية خطتها الخاصة بتأمين الانتخابات البرلمانية، وفرزت جميع العناصر الأمنية المكلفة بالتواجد في المقار الانتخابية، لتحقيق الانضباط، وتقديم التسهيلات للناخبين، وتأمين العملية الانتخابية بشكل عام.

وقال مصدر أمني لـ "القبس": إن الخطة الأمنية تعتمد محاور عدة، أبرزها: التأهب واليقظة لمنع أي محاولة إخلال بالعملية الانتخابية، وتقديم كل أوجه الدعم للناخبين، بما يوفر الطمأنينة والهدوء في لجان الاقتراع.

وأضاف المصدر أن قياديي «الداخلية» عقدوا اجتماعات مكثفة على مدار اليومين الماضيين، حيث بحثوا خلالها خطة تأمين الانتخابات، ومعالجة السلبيات التي رصدت في الانتخابات السابقة، وحددوا دور الوحدات الأمنية والمهام والمسؤوليات المنوطة بها، وذلك لتحقيق الهدف المنشود في فرض الأمن وإبراز الصورة الديموقراطية للكويت.

وأوضح المصدر أن التعليمات الصادرة لرجال الأمن واضحة وصريحة، ونصت على مواصلة العمل بالعطاء المتميز نفسه لتأمين الانتخابات البرلمانية التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة.

وأشار المصدر إلى أن تعليمات مشددة صدرت بضرورة التعامل الحازم والفوري مع أي عمل من شأنه تعكير صفو العملية الانتخابية.