أوضحت الحكومة أن شركة طيران الخليج تسعى لبذل الجهود الرامية إلى التوسع بالتنويع في مصادر العائدات المالية من خلال الخطط الاستراتيجية الطموحة في توسيع شبكة الخطوط الجوية بشكل أكبر، وتطوير العمليات التجارية الحالية وبما يدعم متطلبات السفر إلى ما يقارب 55 وجهة عالمية وذلك لكثرة الطلب على السفر ولتعزيز عمليات الشحن الجوي ضمن المساحة المخصصة على طائرات الركاب، تحقيقًا لرؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030.

وأشارت إلى أن الشركة اتخذت العديد من الاستثمارات الاستراتيجية في أسطول الطائرات، وأطلقت العديد من الوجهات الجديدة المتنوعة، وبادرت إلى تطوير الخدمات الأرضية والجوية، مؤكداً أنها تعمل بشكل دوري ومستمر في مراجعة وتطوير أدائها وتحسين نتائجها المالية في مختلف المجالات، وقد أظهر نمو السعة والزيادة في عدد الوجهات والرحلات تحسنا في معدل عامل إشغال المقاعد، كما شهدت عائدات الشحن الجوي المالية نموا كبيرًا على نفس خطوط الشبكة خلال الفترة من 2017م إلى 2022م بما يقارب نسبة 112%.

وذكرت الحكومة "في العام 2022م جاءت الناقلة الوطنية في المرتبة الثانية والعشرين عالميًا مقارنة بالمرتبة الأربعة والأربعين في العام 2021م، بالإضافة إلى حصولها على تصنيف الشركة الأكثر تطورًا في العالم من سكاي تراكس هيئة التقييم العالمية المتخصصة بتصنيف المطارات وشركات الطيران، رغم انها تواجه بعض القيود المتعلقة بحجم أسطول الطائرات الذي قد يؤثر على توسيع شبكة الخطوط الجوية أو زيادة عدد رحلات الركاب للوجهات الحالية ورحلات الشحن الجوي".

وأكد ت حرص شركة طيران الخليج على البحث عن فرص استثمارية جديدة وفقًا للمعايير العالمية المتبعة في هذا الشأن لافتة إلى أنها تقوم بتخطيط شبكة خطوط الطيران بالدراسة الدورية والمستمرة وبالتعاون والتنسيق مع الإدارات المعنية في الشركة بتقدير الكلفة التشغيلية والعائدات المالية المتوقعة وعدد الركاب المحتمل من وإلى مملكة البحرين.