أعلن صندوق العمل "تمكين" عن دعم توسع مختبرات إكسبرس الطبية، والتي تضم مختبرات متعددة كمختبر الجينوم والطب الجزيئي، ومختبر أمراض الدم، ومختبر أمراض المناعة والكيمياء السريرية وغيرها. حيث تخدم المختبرات عدد من المستشفيات والعيادات الخاصة ومرافق البحث.
 ويهدف دعم "تمكين" للمختبر إلى توفير 19 فرصة تدريبية و25 فرصة وظيفية للكوادر الوطنية. إلى جانب توسيع نطاق عمليات المختبر وإجراء اختبارات للعينات محليا عوضاً عن إرسالها إلى خارج المملكة. إضافة إلى ذلك، سيضم المختبر مركزا للتدريب على التقنيات المتقدمة والذي يهدف إلى استضافة المؤتمرات الدولية للمهتمين في هذا المجال من داخل المملكة وخارجها. كما ستسمح المرافق المتوفرة في المختبرات بعقد شراكات مع الجامعات والكليات المحلية والإقليمية بهدف تقديم دورات تدريبية للطلاب.
وبهذه المناسبة صرحت سعادة السيدة مها مفيز، الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" قائلة: "يأتي دعم تمكين لمختبرات إكسبرس الطبية كجزء من توجهنا الإستراتيجي لدعم جميع القطاعات مع تحفيز القطاعات الاقتصادية الرئيسية، والتي تشمل القطاع الصحي المتنامي. ونطمح لرؤية التغييرات التكنولوجية المتقدمة التي ستقدمها مختبرات إكسبرس الطبية، والذي بدوره سينعكس على صقل المهارات وخلق فرص العمل للكوادر الوطنية".
من جانبه صرح السيد كاظم الخنيزي، المدير التنفيذي لمختبرات إكسبرس الطبية قائلاً: "يسعدنا تقديم حلول مختبرية مهمة وفتح آفاق جديدة لهذا القطاع المتنامي. ومن خلال دعم تمكين، سنتمكن من توسيع عملياتنا، وتوظيف المزيد من الكوادر المحلية، وتسهيل تدريب وتوظيف الكوادر الوطنية الراغبة بالانضمام إلى هذا المجال"وأضاف: "نحن الآن في طور إعادة تصميم هويتنا الإعلامية وتغيير اسمنا ليصبح " "مختبرات إكسبرس ميد للتشخيص والبحوث " والذي يعكس التقنيات المتطورة التي يضمها المختبرلتقديم خدمات عالية الجودة."
وتعد مختبرات إكسبرس الطبية أول جهة تحصل على الاعتماد من الجامعة الأمريكية لاستشاري علم الأمراض (CAP)، بالإضافة إلى حصولها على اعتمادية الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية. وقد شهدت قاعدة العملاء لمختبرات إكسبرس الطبية توسعاً في دول مجلس التعاون الخليجي وعلى المستوى الدولي، حيث تشمل الخدمات التي تقدمها هذه المختبرات علم الأنسجة /علم الأمراض الخلوي، وأمراض الكلى، وعلم الأمراض الجلدية، والطب الجزيئي، وعلم الوراثة، ومختبر المجهر الإلكتروني، وخدمات البحث، ومختبر أمراض المناعة والكيمياء السريرية وغيرها. ويتم تسجيل النتائج من قبل أخصائيين في علم الأمراض من ذوي الخبرة والكفاءة العالية في هذا المجال مع تنفيذ المنهجيات من قبل تقنيّ وفنيّ المختبرات باتباع المعايير المعتمدة.
ويوظف القطاع الخاص للرعاية الصحية نسبة 2% من إجمالي الكوادر العاملة في القطاع الخاص ويساهم بنسبة  1.5٪في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. ويأتي التوسع في قطاع الرعاية الصحية والعيادات الخاصة استجابة لتزايد عدد السكان والحاجة الملحة إلى الرعاية الصحية المتخصصة. 
الجدير بالذكر أن تمكين قد أعلنت مؤخرا عن مبادرات دعم توظيف وزيادة أجور للأطباء البحرينيين، وذلك تماشياً مع الأهداف الإستراتيجية للعام المرتكزة على أربعة محاور رئيسية وهي رفع نسبة المشاركة للبحرينيين والتدريب بحسب متطلبات سوق العمل للمهارات الجديدة والناشئة فضلاً عن دعم تطوير المؤسسات والنظام البيئي لريادة الأعمال مما يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي والنمو المستدام.