تقدم أكاديمية إثراء تجربة تعلم فريدة من نوعها عبر التركيز على مسارات محددة تبرز الممارسات العالمية وذلك بالتعاون مع خبراء وشركاء محليين وعالميين، بهدف بناء القدرات وتطوير المهارات والمواهب في القطاعات الإبداعية والثقافية لإتاحة الفرصة للمشاركين لاكتشاف قدراتهم الإبداعية وتنميتها.

ويشارك ضمن فريق الاكاديمية الخبير الصوتي، والمحترف في مجال صناعة المحتوى محمد الموالي من مملكة البحرين وعبر عن سعادته لوجوده في هذه الاكاديمية بعد سنوات من التدريب والخبرة.

ورسميا أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)عن الدورة البرامجية الجديدة لـ "أكاديمية إثراء" بحضور العديد من القيادات في مجالات التدريب والتطوير والتعليم، وتخلل ذلك جلسة حوارية قدّمها عدد من المختصين والمدربين، كشفت عن مستقبل التدريب ومدى ارتباطه بسوق العمل المحلي والفرص الوظيفية وتنوعها، في الوقت الذي تم الإعلان عن مسار جديد ضمن مسارات التدريب للأكاديمية بعنوان "القيادة الإبداعية" يضاف إلى المسارات الخمسة المعتمدة لدى أجندة الأكاديمية.

وأكدت الجلسة الحوارية أهمية الدورات التدريبية ودورها في تطلعات الباحثين، منوهة بضرورة طرح أكاديمية "إثراء" لدورات متقدمة في الفن والأدب والموسيقى، إلى جانب العروض الأدائية والأفلام والتصاميم، وذلك بهدف تعزيز جوانب العلوم والتقنية والتكنولوجيا والمهارات الإبداعية.

وأوضحت مديرة البرامج في مركز " إثراء " نورة الزامل أن الدورات التدريبية تستهدف المبدعين والباحثين عن شغف المعرفة؛ لبناء صناعات إبداعية عبر بيئة تعليمية وتجارب تفاعلية، وذلك لتنمية المواهب وبناء المهارات في الجانب الثقافي والإبداعي، مشيرة إلى أن الاقتصاد الإبداعي يعد اليوم أحد أهم الوسائل الرئيسية لتنمية القطاعات ويدعم الناتج المحلي بنسبة تقدر بـ 3 في المئة.

وأشارت الزامل إلى أن أكاديمية "إثراء" تعمل على تقديم دورات تدريبية مستلهمة من التنمية وتطوير الذات، مشيرة إلى أن الأكاديمية قدمت خلال العامين الماضيين 900 ساعة تدريبية استهدفت 600 متدرب من خلال 55 دورة تدريبية.

ويعتبر محمد الموالي وهو شخصية موهوبة ومتعددة الاختصاصات، فهو معلق صوتي، ومقدم تلفزيوني ممارس ومدرب إعلامي معتمد في مؤسسات إعلامية عريقة ورسمية مثل: هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، المجلس الوطني للثقافة والفنون(الكويت)، كما أنه مؤسس موالي فويس للتدريب الإعلامي في مملكة البحرين.

حصل موالي على شهادات متقدمة في التقديم التلفزيوني، التعليق الصوتي وبعض التخصصات الإعلامية الدقية من مؤسسات إعلامية كبرى ومعتمدة.

يتميز بشغفه الدؤوب بالتعليق الصوتي وعلم اللغة والأصوات، فقد أخذ على عاتقه مهمة إبراز أهمية هذا الفن من خلال أنشطه عدة: فقد قدم أكثر من 250 دورة إعلامية ناجحة في مختلف دول الخليج العربي مساهمًا بذلك في رفع الوعي والإدراك بأهمية التعليق الصوتي وفنونه في إحياء النص وتجسيده. كما تعددت موضوعات دوراته وتنوعت لتشمل العديد من المواد المهمة إعلاميًا مثل: فن وهب الحياة للنص، فن الأداء بالمعنى، فن الأداء بالمعرف، الأصوات اللغوية والعلاقة بالتعليق الصوتي الحديث. وألف كتاب مهارات الإعداد والتقديم التلفزيوني.

كما يعد محمد باحثًا ومؤلفًا في علم اللغة، والأصوات اللغوية، التعليق الصوتي الحديث والتقديم التلفزيوني مساهما في الرقي بالمستوى الإعلامي وتطويره.