عرَّفت كلية الهندسة في جامعة البحرين طلبة المدارس الثانوية بالبرامج الأكاديمية التسعة التي تطرحها في المرحلة الجامعية الأولى، واستعرضت الكلية عدداً من مشروعات تخرج طلبتها في معرض التخصصات الهندسية، الذي تنظمه جمعية المهندسين البحرينية.

وكان رئيس مجلس أمناء الجامعة وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، افتتح معرض التخصصات الهندسية في نسخته التاسعة في مقر جمعية المهندسين البحرينية بمنطقة الجفير، بمشاركة ست جامعات محلية.

وأكدت عميدة كلية الهندسة في جامعة البحرين، الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، أن الكلية حريصة على مساعدة طلبة الثانوية العامة، وإضاءة الطريق أمامهم لاختيار مسارهم الجامعي، من خلال التعريف بالتخصصات الهندسية، ومزاياها، ومستقبلها المهني.

وأشادت الدكتورة هيفاء بنت إبراهيم بمعرض التخصصات الهندسية، الذي تدأب جمعية المهندسين على تنظيمه، وقالت: "مثل هذه المعارض المتخصصة تساعد الطلبة على اكتشاف المسارات التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم، لينتقلوا إلى المرحلة الجامعية عن وعي وعن قناعة بالبرنامج الذين سيلتحقون به".

وأضافت: "هذا المعرض المتخصص كان فرصة أيضاً لاستعراض مشروعات التخرج المتميزة لطلبتنا في مختلف البرامج الأكاديمية، ليقف زوار المعرض على الإمكانات والمهارات التي يكتسبها خريجو الكلية".

من ناحيتها، أشارت رئيسة لجنة الفعاليات، عضو هيئة التدريس في قسم العمارة والتصميم الداخلي في كلية الهندسة بجامعة البحرين، الدكتورة نهال علي المرباطي، إلى أن جناح كلية الهندسة في جامعة البحرين استقطب عدداً كبيراً من الزائرين، الذين طرحوا عدة أسئلة على الأساتذة.

وقالت المرباطي: "اجتذبت مشروعات طلبة كلية الهندسة خلال اليومين الماضيين أيضاً أنظار طلبة الثانوية العامة، مثل؛ الروبوتات، والأذرع الإلكترونية، وبقية المشروعات المبتكرة"، مؤكدة أهمية أن "يخرج زوار المعرض بحصيلة معرفية وفكرة عما تستطيع أن تقدمه العلوم الهندسية من مبتكرات وأعمال".

وتطرح كلية الهندسة في جامعة البحرين تسعة برامج بكالوريوس، هي؛ الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية، والهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، والعمارة، وعمارة البيئة.