+A
A-

توقعات بتطور أكبر خلال عام 2023 في مجال التكنلوجيا

نبؤات كثيرة بتقنيات وخيارات جديدة خلال العام المقبل، وأهمها إدخال المزيد من أساسيات الذكاء الاصطناعي. واستثمرت منصات التواصل الكثير في الذكاء الاصطناعي، وحاليا هو الذي يقوم بالعديد من المهام، خصوصا تحليل المحتوى وتنويع تجربة المستخدم، لكن هناك توقعات بتطور أكبر خلال عام 2023.


خبير مواقع التواصل في موقع فوربس، جون براندون، يرى أن العام المقبل لن يشهد انتشارا أكبر للروبوتات كما هو متوقع، إذ أخفقت ابتكارات الروبوتات خلال الأعوام الماضية بشكل كبير، ويستدل على ذلك بما جرى لمنتج أمازون أليكسا المساعد الافتراضي الذي أنتجته شركة أمازون ولم يحقق نجاحات كبيرة.


لكن عكس كل هذا، الذكاء الاصطناعي قد ينجح كثيرا على منصات التواصل الاجتماعي العام المقبل وفق الخبير ذاته، ويعطي المثال بأداة "ChatGPT" التي تتيح كتابة منشورات لهذه المنصات والتواصل مع الجمهور، وقد تتطور الأداة مستقبلا لتعمل أكثر بالذكاء الاصطناعي ومن ذلك أن تقرر لوحدها ما يجب نشره ومتى يجب ذلك.


ومما يمكن أن يتطور أكثر، كيفية اختيار الذكاء الاصطناعي لأفضل الطرق للترويج لمنتج جديد واختيار أفضل الصور والتخطيط بعيد المدى للمنشورات، ما يسهل عمل محرّري  منصات التواصل الاجتماعي،  كما يمكنه أن يقرر ماذا يمكن أن ينشر على حساب ما، انطلاقا من تحليل منشورات هذا الحساب خلال الأعوام الماضية.


وحسب منصة "RAV" للفيديوهات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، فإن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي سيصل خلال العام المقبل إلى 2.1 مليار دولار، وإن الوضع الحالي الذي يشهد استخداما مكثفا لهذه التقنيات من عمالقة التواصل الاجتماعي في تحليل الصور والفيديو والحظر التلقائي لبعضها وتطويع الخوارزميات حتى تقدم لكل مستخدم ما يريد، كلها أمور سوف تتطور أكثر.


بينما تتوقع منصة نيوديجيتاليج الخاصة بتحليل المنتجات الرقمية أن يشهد عام 2023 تغييرات كبيرة في منصات التواصل منها بداية نهاية ملفات تعريف الارتباط (cookies) بسبب كثرة الانتقادات الموجهة إليها في عدم احترام خصوصية المستخدمين، وصعود نجم المنصات الاجتماعية التي يتحكم فيها المستخدمون أكثر من الشركات المركزية، وتطور طرق التسوق، وانتشار أكبر للميتافرس والعوالم ثلاثية الأبعاد.