أكد المحامي علي القطاف وكيل المترشح للمجلس النيابي عن الدائرة الثامنة بمحافظة العاصمة حسين اضرابوه إدخال طلب الطعن ضد المترشح الفائز عن ثامنة العاصمة جليلة السيد حيز الإجراءات القضائية منذ يوم الأحد، وذلك بناء على رغبة وكيله المترشح حسين اضرابوه من بعد انتشار مقاطع فيديو مصورة وصلت إلى المترشح حسين اضرابوه في يوم الانتخاب من الجولة الثانية حول انتساب وعلاقة المترشحة المنافس له جليلة السيد، إلى جمعية سياسية منحلة بحكم قضائي.

وذكر القطاف في تصريح خلال اتصال هاتفي مع "البلاد" بعد الإطلاع على المستندات وما نشر من معلومات و"تغريدات" في المنصات الرقمية على منصة "تويتر" للجمعية المنحلة حول علاقة المترشح الفائز بأنشطة جمعية سياسية المنحلة، مما حدا بالمترشح حسين اضرابوه تقديم بلاغ إلى النيابة العامة حول وجود شبهة في تقديم بيانات غير صحيحة حول عدم الانتساب إلى جمعية منحلة مما يعتبر ذلك تغيير إلى الحقيقة، وعليه قدم الموكل حسين اضرابوه مقاطع الفيديو ومجموعة "تغريدات" منشورة من حساب الجمعية المنحلة، ومقال من صحيفة مغلقة وصور للمترشحة الفائزة جليلة السيد ضمن وفد الجمعية النسائي في إحدى الفعاليات.

وأضاف القطاف بأن الشكوى المقدمة إلى النيابة العامة "جنائية" والطعن المقدم إلى محكمة التمييز حول إبطال صحة نجاح المترشحة وفق المادة رقم 21 من المرسوم بقانون رقم 15 لسنة 2022 بشأن مجلسي الشورى والنواب، حيث "يبطل نجاح العضو المطعون في انتخابه ويجوز للمحكمة في هذه الحالة أن تقضي بفوز المترشح الذي تبين لها صحة انتخابه وذلك إذا لم تكن أسباب الطعن وملابساته تقضي إعادة الانتخاب".

وعلق القطاف على سؤال "البلاد" حول قانونية تقديم الطعن، إذ أوضح جاء تقديم الطعن بناء على المقاطع المتداولة في المنصات الرقمية وحول ما يثار عن انساب وعلاقة المترشحة الفائزة إلى الجمعية المنحلة بحكم قضائي، وستكون الجهات الرسمية المعنية بالأمر هي الفيصل للرد والتوضيح حول القضية المقدمة أمام عدالة القضاء.