تم الإعلان عن فوز البنك الأهلي المتحد بجائزتي أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد وأفضل بنك لخدمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين لعام ٢٠٢٢ من مجلة ذي أيشان بانكر، إحدى أشهر المجلات في عالم المال والأعمال.

وقد جاء الإعلان خلال حفل توزيع جوائز منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لخدمات التمويل ٢٠٢٢.

وتعمل المجلة كل عام على تكريم المؤسسات المصرفية التي تقدم أداءً متميزاً في مختلف جوانب الخدمات المالية والعمليات التشغيلية الخاصة بها. وتضمنت المعايير الرئيسية لاختيار الفائزين حجم الحصة السوقية، والابتكار في المنتجات والخدمات، والتميز في إدارة العمليات التشغيلية. وتم اختيار الفائزين عبر إجراء مجموعة من الاستطلاعات والمقابلات والبحوث الميدانية التي أجراها فريق الأبحاث في المجلة.

وبهذه المناسبة، تحدث السيد سوڤرات سايغال، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة للخدمات المصرفية للأفراد، قائلاً: "نحن سعداء للغاية بهذا التكريم الذي ناله فريقنا من إحدى أهم المجلات في عامل المال والأعمال. يأتي هذا التكريم اعترافاً بالخطوات الكبيرة التي قطعها البنك في تطبيق استراتيجيات التحول في مجال الخدمات المصرفية للأفراد. يعود الفضل في ذلك إلى استراتيجيتنا الشاملة، والتي ترتكز على تقنيات تحليل البيانات، ورقمنة الخدمات، وامتلاك أفضل المواهب البشرية. شكلت هذه الاستراتيجية حجر الأساس لخططنا التوسعية في قطاع خدمات الأفراد، وما زالت تحقق نتائج مبهرة. كما ندين بالفضل لعملائنا، والذين تلهمنا آراؤهم ومقترحاتهم لتطوير خدماتنا ومنتجاتنا."

من جانبه، عبر السيد عثمان حجازي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة للخدمات المصرفية للشركات عن فرحته بهذا الإنجاز بالقول: "أثبت قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أنه أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي في كافة أنحاء المنطقة. ولذا، فقد عمل البنك الأهلي المتحد على تركيز جهوده وموارده على خدمة هذا القطاع. وقد شهدت خدماتنا المقدمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تطوراً كبيراً وواضحاً على مختلف المستويات، بدءاً من فتح الحسابات للعملاء، ووصولاً إلى التفاعل اليومي معهم، والعديد من الجوانب الأخرى."

جدير بالذكر أن هاتين الجائزتين تمثلان آخر إضافة لسلسلة طويلة من الجوائز التي أحرزها البنك مؤخراً من العديد من المجلات والمؤسسات المالية المتخصصة والمرموقة، والتي كان من بينها جائزة أفضل بنك في البحرين ٢٠٢٢ من مجلة يوروماني وجائزة أفضل بنك في البحرين ٢٠٢٢ من مجلة غلوبال فاينانس.

- انتهى -