أوضحت شابة بحرينية حاصلة على درجة البكالوريوس في إدارة نظم المعلومات خلال حديثها لـ”البلاد” أنها سبق أن توجهت لوزارة العمل للمقابلة التي تسبق التوظيف، مردفةً أنهم أخبروها أنها ستعمل في إحدى المؤسسات كسكرتيرة ومسؤولة عن استقبال الوفود وتم قبولها على المسمى الوظيفي المذكور بحكم مؤهلها العلمي.
وأشارت إلى أنها عندما ذهبت إلى مقر العمل باليوم الأول، فوجئت أن دوامها بنظام النوبات، وبيئة العمل متعلقة بالعاملات الهاربات، وأن وظيفتها تتلخص في وضع وفرز الطعام لكل واحدة منهم، وإعطاء أدوية لمن يعانون من أمراض، وعدّ الأسرَّة بكل غرفة ورفعها على جهاز الحاسب الآلي.
وأكدت أنها لم تستطع الدوام بهذا المكان سوى يوم، الأمر الذي دفعها للتوجه إلى وزارة العمل مجدداً لتوضيح سبب ذلك، مشيرة إلى أنها استفسرت من المسؤولة الموجودة بالمكتب أكثر من مرة في حال سيغلق ملفها، وعما إذا كانت إعانة التعطل الشهرية ستتوقف عنها أم لا لعدم استمراراها بالوظيفة إلا وكان ردها أن لن يتم ذلك، بينما فعلياً خسرت الشابة إعانة التعطل وأغلق ملفها ونظراً لذلك تناشد الجهات المعنية النظر في أمرها وإعادة فتح ملفها وإيجاد وظيفة تتوافق مع مؤهلها العلمي.