شكا رجل خمسيني تعطله عن العمل منذ فصله من الشركة التي يعمل بها في العام 2019، ورفض الشركات الأخرى توظيفه لسنه المتقدمة، مما جعله معلقاً بلا عمل ولا قدرة على التقاعد.
وقال المواطن في رسالته لـ”البلاد” إنه كان يعمل بإحدى الشركات حتى العام 2019، حيث قامت الشركة بفصله من العمل، ومن ثم كسب القضية العمالية في المحكمة، مما أفقده الوظيفة واستحقاق التعويض.
وأشار إلى أنه ومنذ فصله استمر في البحث عن وظيفة ملائمة يستكمل بها سنوات خدمته الطويلة لاستحقاق المعاش التقاعدي، حيث جاء قرار فصله في وقت أقعده عن العمل من جهة، ومنعه من استكمال سنوات الخدمة ليتمكن من التقاعد.
ولفت إلى أنه بات يعيش معاناة مع وضعه دون دخل، وعدم القدرة على تلبية متطلبات أسرته، حيث لم يعد يملك مصدراً للدخل، وأنه بات يعتمد بشكل كلي على ما يستحقه من دعومات مالية حكومية كعلاوات الغلاء والإسكان وما يحصل عليه من الضمان الاجتماعي.
وأشار إلى محاولاته المتكررة مع إدارة الشركة لإعادته للعمل، والتواصل مع نائب المنطقة، فضلاً عن تواصله وشكواه المستمرة مع موظفي وزارة العمل، والتي لم تساهم في معالجة وضعه القائم.
وناشد المواطن الجهات المعنية إعانته في الحصول على فرصة عمل يستكمل من خلالها سنوات خدمته، وتوفر له مصدر دخل ملائم، ينتشله من معاناة البطالة.