كشفت أخصائي خدمات مستثمرين أول بإدارة التسجيل بوزارة الصناعة والتجارة، هيا محمد عتيق، عن وجود ما يقارب 920 عربة طعام متنقلة (فود ترك) مسجلة ومرخصة منذ بداية تدشين نشاط خدمات الأطعمة والمشروبات في المركبات المتنقلة والذي صدر بالقرار الوزاري رقم 81 لسنة 2017.
وأكدت عتيق في البرنامج الإذاعي “صباح الخير يا بحرين”، أن نشاط تقديم خدمات الأطعمة ‏والمشروبات في المركبات المتنقلة أو ما يسمى “الفود ترك” حصل على رواج عالٍ من قبل مقدمي طلبات الترخيص؛ لأن النشاط يشترط أن يكون مقدم الطلب بحريني الجنسية وأصبح من أكثر الأنشطة التي تستهوي ‏الشباب البحريني خصوصًا في السنوات الأخيرة الماضية خلال وبعد جائحة كورونا.
وأشارت عتيق إلى أنه مع التغيرات الحاصلة في قطاع ريادة الأعمال وحرصًا من وزارة الصناعة والتجارة بأن تكون دائما سباقة في مواكبة هذه التغيرات، ومن منطلق تقليل المصاريف والتحديات التي يواجهها رائد العمل في بداية عمله التجاري، تم تقديم مبادرة نشاط خدمات الأطعمة والمشروبات في المركبات المتنقلة والذي صدر بالقرار الوزاري رقم 81 لسنة 2017 لتنظيم عملية استحصال التراخيص الخاصة.
ولفتت عتيق إلى أن نشاط “الفود ترك” يقتصر على بحرينيين الجنسية وذلك دعماً للشباب البحريني لمزاولة النشاط بشكل منفرد كمؤسسة فردية أو من خلال ‏شركة تجارية مع مجموعة من زملائه.
وأضافت أن هذا النشاط لا يمنح أصحاب الترخيص تصاريح لجلب عمالة أجنبية، وبالتالي يخلق فرص عمل عديدة أمام الشباب البحريني.
وعن طبيعة النشاط التجاري لمزاولة نشاط تقديم الخدمة الأطعمة والمشروبات في “الفود ترك”، أوضحت أن النشاط التجاري المتعلق بهذه الخدمة هو أنشطة خدمات الأطعمة والمشروبات في السيارات المتنقلة لبيع الأغذية، وهذا النشاط يتطلب الحصول على موافقات من جهات ترخيص ذات العلاقة، على سبيل المثال وزارة الصحة، الإدارة العامة للمرور، والدفاع المدني بوزارة الداخلية.
وبينت عتيق أنه يجب أن يكون مقدم الطلب لمزاولة نشاط تقديم الخدمة الأطعمة والمشروبات في الفود ترك بحريني، ويزاول النشاط كمؤسسة أو شركة، والحصول على موافقات الترخيص من الجهات المعنية، مثل وزارة الصحة لمتطلبات التصميم الداخلي للفود تراك والاشتراطات الصحية بالإضافة إلى ضرورة الالتزام باشتراطات الإدارة العامة للمرور والدفاع المدني ووزارة الداخلية.
ونوهت إلى أن وزارة الصناعة والتجارة تسعى دائمًا لإتاحة الفرص أمام الشباب البحريني المبدع وتقديم خدمات تلبي توقعاتهم وتساهم في جعل المملكة بيئة مثلى للاستثمار.