إشادة واسعة من أهالي الخامسة بتطوير مركز البلاد الصحي
السلوم: أعدكم.. ملفا "الأطباء العاطلين" و"تطوير المراكز الصحية" على رأس أولويات الفصل التشريعي القادم
- المركز الصحي تكلف مليون دينار منها 600 ألفا من مؤسسة المؤيد الخيرية في تجربة "استثنائية" للتعاون بن الخاص والحكومة
- سنضغط بكل قوة لتقليل فترات انتظار المرضى من خلال زيادة ساعات عمل المراكز الصحية
- المير: ما قدمه السلوم في دائرته السنوات الأربع الماضية لا مثيل له في البحرين
- مركز البلاد الصحي نموذج مشرف للشراكة الحقيقية بين القطاع الخاص والحكومي لخدمة المواطنين
- أهالي الدائرة : أبناء الدوائر الأخرى "يتمنون" نصف ما يقدمه السلوم من جهد وعمل في دوائرهم
لقيت الجلسة الحوارية التي نظمها سعادة النائب أحمد صباح السلوم في مقره الانتخابي تحت عنوان "تحديات القطاع الطبي وفرص العمل"، بمشاركة الدكتور حسين المير إشادات واسعة من الحضور بجهود النائب السلوم وخاصة فيما يتعلق بتطوير مركز البلاد القديم الصحي ، مؤكدين أن تطوير المركز وانتشاله من الحالة التي وصل إليها كان بمثابة "إعجاز" تحقق على أرض الواقع خاصة مع ما يؤديه المركز من خدمات لمنطقة تتسم بالكثافة السكانية العالية.
وطالب الأهالي النائب السلوم باستمرار العمل في كافة الملفات التي تضمنها برنامجه الانتخابي موجهين الثناء والشكر على جهوده الجبارة في السنوات الأربع المنقضية، مؤكدين أن أهالي الدائرة باتوا "محسودين" من الدوائر الأخرى بفضل جهود النائب السلوم ومبادراته التي غطت كافة القطاعات والخدمات والمناسبات أيضا، حيث لم يترك مناسبة سعيدة أو حزينة إلا وكان معهم.. وشهد اللقاء عشرات من كلمات المديح والثناء والدعوات بالتوفيق في الانتخابات القادمة.
من جانبه قال ضيف اللقاء الدكتور حسين المير "مركز البلاد القديم الصحي واحدا من أكثر 3 مراكز كثافة من حيث عدد المترددين في البحرين كلها مع مركز سترة ومركز جد حفص الصحي، وما قدم بشأن هذا المركز من تطوير بفضل جهود النائب السلوم والوجيه فاروق المؤيد رفع من مستوى الخدمات التي يقدمها المركز من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الأولى وهو شيء بمفاهيم الطب والرعاية الصحية يعني الكثير والكثير، ولا أعتقد أن هناك مركز صحي حكومي واحد على مستوى البحرين شهد هذا التطوير المذهل وأنفق عليه هذه المبالغ".
والجدير بالذكر أنه تمت توسعة مركز البلاد القديم الصحي بالتعاون مع مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد الخيرية.. وبكلفة إجمالية تقدر بحوالي مليون دينار بحريني منها 600 ألف دينار بحريني من المؤسسة و400 ألف دينار من وزارة الصحة البحرينية، وشمل التطوير تحديث للعديد من أقسام المركز إلى جانب إنشاء مبنى جديد مكون من 3 طوابق على مساحة 945 مترا مربعا لزيادة الطاقة الاستيعابية للمركز بالكامل.
وفي كلمته بالجلسة شدد السلوم على أهمية القطاع الصحي في البحرين بوصفه واحدا من أكثر القطاعات جذبا للاستثمارت سواء محلية أو أجنبية بعد القطاع العقاري، مشيرا إلى ضرورة وضع حلول جذرية لمشكلة "بطالة الأطباء" وخاصة في ظل ما يتطلفه إعداد الطبيب من جهد وتعب وتكلفة مالية عالية تصل إلى 100 ألف دينار بحريني حتى تخرجه، وقال السلوم أنه سبق وتقدم بمقترح قانون بقصر بعض الوظائف على الأطباء البحرينيين لكنه قوبل بالرفض من قبل مجلس الشورى لأسباب تتعلق بتقييد المستشتفيات والحرص على استقطاب الأطباء المتميزين من الخارج، ولكن أعتقد أن ملف بطالة الأطباء سيكون على رأس أولوياتي في الدورة القادمة ولابد من حلول جذرية لهذه المشكلة دون إلحاق الضرر بأي طرف، وأعرب السلوم عن دعمه الكامل لتوظيف المواطنين البحرينيين في كل مكان وكل موقع بشرط تأهيلهم جيدا لهذه الوظائف.
وتابع السلوم قائلا "ملف الرعاية الصحية وبطالة الأطباء ودراسة الطب في الخارج كلها كانت محل اهتمام منا، لكنني اعتبر توسعة مركز بلاد القديم الصحي عملا مميزا بجميع المقاييس على مستوى الدائرة لفائدة الأهالي، تضافرت فيه الجهود بفضل علاقتنا الطيبة بالقطاع التجاري، وأثمرت جهودنا مع مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد الخيرية وبالتنسيق مع وزارة الصحة البحرينية عن توقيع اتفاقية لتوسعة المركز تشمل تحديث بعض الأقسام في المبنى الحالي مثل قسم المعالجة وغرف الاستشارة الطبية ومنطقة الإدارة، كما سيتم إنشاء مبنى جديد بجانب المبنى القديم يتكون من ثلاثة أدوار وبمساحة إجمالية تبلغ حوالي 945 متر مربع، حيث سيتم إنشاء غرفة للأشعة وقسم للعلاج الطبيعي وعيادة للأسنان بالإضافة إلى الخدمات المساندة الأخرى.. وبلغت كلفة تطوير مركز البلاد القديم الصحي مليون دينار بحريني منها 600 ألف دينار تكفلت بها مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد الخيرية مشكورة و400 ألف دينار من وزارة الصحة البحرينية، واعتقد أنه لا يوجد في أي منطقة بالبحرين عملا يوازي هذا العمل من حيث مساهمة القطاع الخاص في القيمة المالية لإتمام المشروع، أو من حيث الأهمية للأهالي أيضا".
وأكد السلوم أنه يطمح في تحويل المراكز الصحية للعمل على مدار 24 ساعة في اليوم لتخفيف الضغط عن "مستشفى السلمانية" وباقي المستشفيات العامة في المملكة، مؤكدا أن هذا الملف سيتصدر مطالبه لوزارة الصحة البحرينية وسيعمل جاهدا على تحقيقه وتطوير العمل بشكل كامل في المراكز الصحية حتى تقل فترات انتظار المرضى التي وصلت في بعض الأحيان إلى 3 ساعات.
قال السلوم موجها حديثه لأبناء الدائرة الذين أثنوا على جهوده "سأواصل العمل مع أبناء الدائرة، عملنا كأسرة واحدة على مدار 4 سنوات متتالية وكنا معا في جميع المناسبات وأهل الدائرة يعلمون جيدا حجم الجهد الذي قمت به وحجم العمل الذي أنجز ولا يزال لدينا الكثير لننجزه معا، ومستمرون معا على نفس قدر العمل والأداء والإنجاز بإذن الله، لن التفت في الفترة القادمة لأي مشاحنات وحملات مشبوهة ومتعمدة لتشويه عملي، لقد عملت على مدار 4 سنوات بالشكل الذي يمليه علي ضميري وتربيتي وسأسير على هذا النهج مستقبلا، ولن أرد على أحد الإساءة بإساءة، بل بصدر رحب سأكون أخ وابن للجميع".