انطلاق أعمال المنتدى الخليجي لرواد الأعمال في الرياض
رعى وزير التجارة السعودي ماجد بن عبدالله القصبي، أمس الأول 18 أكتوبر 2022، أعمال المنتدى الخليجي لرواد الأعمال بنسخته الثانية والذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، وذلك بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف، وعدد من قادة التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون الخليجي ومشاركة العديد من رواد الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي.
وناقشت الجلسة الوزارية التي جمعت وزراء التجارة في دول مجلس التعاون برواد الأعمال، ضمن فعاليات المنتدى الخليجي لرواد الأعمال التحديات والفرص الريادية لرواد الأعمال الخليجيين. ورحب وزير التجارة ماجد بن عبدالله القصبي بالضيوف، مؤكدًا أهمية المؤتمر في مشاركة الفرص بين دول الخليج مع الاستمرار في انعقاده. وأضاف أن دول الخليج تمثل قوة اقتصادية غير عادية، فلا يوجد طريق سوى التكامل الخليجي.
وقال: “إن توحيد المقاييس بين دول الخليج يوفر على بيئة الأعمال، ويسهل عملية التصدير والرقابة”.
وبدوره، أشار الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى أن الاقتصاد الخليجي متكامل والفرص كبيرة والتحديات موجودة.
وأضاف أن الأمن الغذائي يعتبر أحد المجالات التي يعمل بها المجلس، مشيرًا إلى أن نمو المشاريع من الأفكار الصغيرة مرتبط بوجود خطة متكاملة.
وأكد الوزراء المشاركون أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تشكل 80 % من الاقتصاديات التي حققت المعجزات بالعالم كونها أحد المحاور الرئيسية للنمو القادم.
وتناولت الجلسة أهم المشاريع الناجحة والتي يمكن أن يقتبس منها الكثير من الدروس المستفادة متطلعين إلى الإبداع والابتكار لإيجاد فرص للتطور في دول المنطقة بقطاعيها الحكومي والخاص. وشهد المنتدى الإعلان عن إنشاء منصة لرواد الأعمال الخليجيين توفر البيانات والمعلومات للتعرف على الفرص الاستثمارية في المنطقة وقنوات التمويل والجهات الداعمة لتمكينهم من تطوير وتحسين أعمالها، وتكون منصة للتحاور والتشاور بين رواد الأعمال والمستثمرين، والممولين، والعملاء والباحثين عن عمل.
وتضمنت فعاليات المنتدى عرضًا تعريفيًّا لبيئة ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية وعدة لقاءات وجلسات، منها: “تجربة دول المجلس في حاضنات الأعمال”، و”بحث ممكّنات بيئة التمويل والاستثمار الجريء لرواد الأعمال في دول مجلس التعاون”، و”أثر ريادة الأعمال والابتكار في الأمن الغذائي والبيئي لدول مجلس التعاون”، والاطلاع على “الفرص الريادية لرواد الأعمال في الخليج”، و”التحديات التي تواجه رواد الأعمال”، و”التوسع في دول الخليج ومعرفة التسهيلات المتاحة لرواد الأعمال”.