+A
A-

وزير الخارجية: النهج الإصلاحي لجلالة الملك المُعظم عزز مكانة البحرين كمنارة للاستقرار والتعايش السلمي‎‎

أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بالنهج الإصلاحي الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، والذي عزز من مكانة مملكة البحرين كمنارة للأمان والاستقرار والتعايش السلمي في ظل سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.

وثمنَّ سعادة وزير الخارجية المبادرات الملكية السامية وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في دعم شرطة البحرين ومساندة دورها الفاعل في حفظ أمن الوطن وسلامته وحماية الأرواح والممتلكات ومكافحة الجريمة بكل صورها، وترسيخ العدالة وإنفاذ القانون بالتوافق مع المعايير الحقوقية العالمية، ما أسهم في توفير بيئة آمنة مستقرة تكفل السلم الأهلي والاجتماعي، والتمسك بروح "فريق البحرين" في مواصلة المسيرة التنموية الشاملة والمستدامة.

وتوجه سعادة وزير الخارجية بالشكر والتقدير إلى الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، على الإنجاز الأمني المتميز والمتمثل في انخفاض المعدل العام للجريمة على مدى السنوات الأربع السابقة بنسبة 30%، والذي يأتي في إطار الجهود المخلصة والإنجازات المتواصلة للوزارة وجميع منسوبيها في حفظ الأمن والنظام العام، وتقديم الخدمات الشرطية والأمنية بإخلاص ومهنية وكفاءة واقتدار، في إطار احترام حقوق الإنسان وتعزيز قيم التسامح والوحدة الوطنية وروح الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة.

وأعرب سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن اعتزازه بتضافر الجهود الوطنية بالشراكة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والمؤسسات الحقوقية ووعي المجتمع وتحضره في تنفيذ مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا"، التي دشنها معالي وزير الداخلية، ومواكبة التشريعات الجنائية المعاصرة المتعلقة بآليات عمل مراكز الإصلاح والتأهيل، بموجب قانون العقوبات والتدابير البديلة، وبرنامج السجون المفتوحة، وقانون العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة، وإسهاماتها في حماية أمن المجتمع وتماسكه.