+A
A-

هل سينجح موظفو الندب بمكاتب النواب من الفوز بالانتخابات؟

من المشاهد والمفارقات الجميلة في المشهد الانتخابي هذا العام، هو ترشح عدد من موظفي الانتداب في مكاتب عدد من النواب الى المعترك النيابي، والتي سبقتها حالات سابقة وصل بها مدراء حملات انتخابية للبرلمان، كذلك أعضاء سابقون بالمجالس البلدية.

فبعد خبرة اربع سنوات من هذا العمل، مكنت العديد منهم لأن يقفوا على حال البلد والمواطن، كالنواب تماماً إن لم يكن الحال اكثر من ذلك، شدو موظفو الندب العزيمة، وقرروا أن يخوضوا التجربة، فهل تكون لهم حظوظ؟

ومما يبدو عليه، فإن القرب من مصالح الناس، ووصلهم، والنظر لحال أداء بعض نواب 2018، شجع هؤلاء الى ان يدخلوا المعترك، ويحاولوا تقديم ما لديهم من أداء وواجب وطني، وفق الحق الدستوري لهم، بأن المواطنون متساوون بالحقوق والواجبات، كأسنان المشط.

منهم المرشحة نادية الملاح والتي هي موظفة منتدبة بمكتب النائب احمد الدمستاني، واحمد الحدي المنتدب في مكتب النائب يوسف زينل، وأماني النفيعي والتي كانت بمكتب النائب حمد الكوهجي، وحنان الفردان والتي كانت في مكتب النائب محمود البحراني، وعلي خرفوش والذي كان منتدباً بمكتب النائب خالد بوعنق، وآخرون.

وقالت الملاح والمرشحة عن سادسة العاصمة لـ"البلاد" بأن" ترشحي هي التجربة الثانية بعد الأولى العام 2018، ولقد أوجد عملي بمكتب النائب الدمستاني خلال السنوات الماضية الخبرة في التواصل مع الجهات الحكومية، وخدمة الناس، والتعرف على مطالبهم واحتياجاتهم، وآلية العمل اللازمة لذلك".

من جهتها، قالت المرشحة عن ثالثة الشمالية اماني النفيعي بأن الذي شجعها على الترشح هو رؤيتها لواقع المواطن، والتواصل معه، واعداد التوصيات لخدمته اثناء عملها كموظفة انتداب.

وأضافت النفيعي" القرب من الناس، والمحاولة لمساعدته، وكذلك لقاء المسئولين وغيرهم، كلها عوامل وفرت لي الطاقة اللازمة لكي اترشح واحاول ان اقدم المزيد".

تجدر الإشارة، بأنه يتم منح كل نائب عدد ثلاثة موظفين انتداب، اثنين من الحكومة وفق شروط وظيفية محددة، وآخر تتكفل به تمكين براتب شهري يقدر بـ(450 دينار).

وتصرف للموظفين المنتدبين من قبل الجهات الحكومية مبلغ 150 دينار كعلاوة بدل ندب من قبل مجلس النواب، مع احتفاظهم بكافة مزاياهم الأصلية من قبل جهات عملهم، من رواتب واجازات وغيرها، وتفريغهم للعمل مع النائب.