تحدث سعيد الشيمي، مدير التصوير، عن رحلته مع المخرج الكبير الراحل علي عبدالخالق، ومسيرتهما سويا.
وحل المخرج هشام عبدالخالق ضيفا على برنامج “أسرار النجوم”، مع إنجي علي، على نجوم إف إم، في حلقة خاصة للحديث عن والده المخرج الكبير الراحل، علي عبدالخالق. ورحل المخرج علي عبدالخالق عن عالمنا مساء يوم الجمعة 2 سبتمبر، عن عمر يناهز 75 عاما بعد معاناة مع المرض.
وقال الشيمي، في مداخلة هاتفية مع البرنامج: “أعمال العظيم علي عبدالخالق ستظل لسنين وأجيال لأن السيرة أطول من العمر، هو عمل في حدود 40 فيلما أغلبها أفلاما مشرفة وجميلة وتقول شيء، من بداية فيلمه أغنية على الممر، وأفلامه تقول شيء مفيد للناس والبلد، مخرج تقييمه كبير أوي وهو مش فنان فقط ولكنه مفكر ومبدع، وقدر يعبر عن جذوره في كل أفلامه”.
وأضاف: “عرفت علي عبدالخالق من صديق مشترك بيننا وكان ناقدا فنيا اسمه سامي السلاموني، وكان زميلي في الجامعة، وتعرفت عليه وأحببته من أول ما رأيته وساعات تقابلين ناس يحدث بينكما راحة، وهو إنسان بشوش ومبتسما، ووقتها جاءت النكسة سنة 76 وأول من عمل أفلاما تسجيلية كان علي عبدالخالق كان اسمه (السويس مدينتي) وكان فيلما عن الأهالي ويسجل العدوان الغاشم للمدينة، وبقينا أصحاب أوي بعد (أغنية على الممر) وأنا سعيت أن يكون علي صديقي لأنه كان قيمة كبيرة في حياته والفن والعمل، ومنحني فرصة أعمل أول فيلم في حياتي كمدير تصوير وكان فيلما تليفزيونيا وكان بطولة سهير المرشدي كان من إنتاج التليفزيون، وعملت مع لي 19 فيلما روائيا”.
وعن أصعب فيلم جمع بينهما، قال الشيمي: “مفيش معه حاجة اسمها صعب ولكن فيه حاجة اسمها نعمل فن حسب ما نريد، وكان يحب أوي في بداياته يستعمل العدسة والواسعة وهي تعطي للصورة والكادر أكبر عدد من المعلومات التي يريد إيصالها وكان يحب الحركة بتاعت الكاميرا وأنا كنت شاطر فيها، وهذا ظهر في أفلام مثل (4 في مهمة رسمية) و(العار)، وكنا نشتغل بحب وتفاني وبعض اللقطات في الأفلام لما تخلص العمال والفنيين كان يصفقون بسبب حب العمل السينمائي، ولم نفكر في المادة وقتها ولكن المهم قيمة العمل، الجميع يعمل من أجل يظهر الفيلم بالطريقة المثلى”.