تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني، تستضيف مملكة البحرين أعمال الملتقى الخليجي السادس للمحاسبين والمدققين، وذلك في الفترة من 26 ولغاية 27 من شهر أكتوبر المقبل بفندق الخليج للمؤتمرات، حيث سيناقش المؤتمر التحولات في المعايير والممارسات المحاسبية والتدقيقية، وذلك بتنظيم من أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة وجمعية المحاسبين البحرينية.
وصرح الأمين العام للملتقى فهد الشهابي بأن هنالك اتفاقًا على كبر حجم التأثيرات التي خلفتها “كورونا” على مجالات العمل جميعاً، إيجابية كانت أم سلبية. 
ومهنتا المحاسبة والتدقيق لم تكونا بمنأى عن تلك التأثيرات، حيث أصبحت الأساليب التقليدية لجمع أدلة الإثبات، من خلال الحضور الشخصي لمواقع العمل غير عملية، وربما غير مرغوبة أيضا، خاصة في ظل التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم، من خلال استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبلوك جين والبرامج الآلية في مجالات العمل، ومنها المحاسبة والتدقيق.
وأضاف الشهابي أن الملتقى جاء لكي يساهم في إطلاع المختصين في هذا القطاع على آخر المستجدات فيه، وما هي سلبيات وإيجابيات الجائحة على هذا القطاع الحيوي. حيث سيتضمن يومه الأول 3 جلسات عمل، وسيكون عنوان الجلسة الأولى “البيئة والمسؤولية المجتمعية والحوكمة (ESG)”، بينما سيكون عنوان الجلسة الثانية “أفضل الممارسات الحديثة في المحاسبة والتدقيق”، بينما ستكون الجلسة الثالثة عبارة عن جلسة حوارية بعنوان “تحولات المهنة قبل وبعد الجائحة.. ما لها وما عليها”.