+A
A-

لبنى عبد العزيز تكشف سبب ابتعادها عن الفن

كشفت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز في تصريحات صحافية الأسباب التي أدت لابتعادها عن الفن منذ قدمت آخر أعمالها فيلم “جدو حبيبي” والذي شاركت فيه كلاً من الفنان الراحل محمود ياسين وبشرى وأحمد فهمي.

وقالت لبنى: “لم يُعرض عليّ أعمال تناسبني، وأنا يجب ألا أُضحي بأعمالي القيمة التي شاركت بها، أتمنى تقديم الكثير والكثير، وكان فيلم “جدو حبيبي” حالة خاصة جدًا، حيث إنني كنت سعيدة بحكاية الغرام بين الكبار، مدلول أن الحب ليس له سن ولا حدود، لذلك أعجبت بالنص وقدمته، ولكن حاليًا معظم المُقدم على الشاشة يحتوي على مشاهد عنف من اغتصاب ومخدرات وحشيش، ولا أريد أن أقدم مثل تلك الأعمال”.

وتابعت: “زمان، كان جميع المخرجين والمؤلفين أصدقائي، وكانت معظم أعمالي من اختياراتي وأفكاري، مثل فيلم “عروس النيل” فهو قصتي ومكتوب على التتر، وكنت أعمل مع العمالقة مثل إحسان عبد القدوس وصلاح أبو سيف ونجيب محفوظ، وليس لي دراية بكتّاب الفترة الحالية، ولدي الكثير من الأفكار ومن الممكن تقديمها.

وعن مقولة الجمهور عايز كده قالت لبنى عبد العزيز: “الجمهور لا يريد ذلك الفن، الجمهور أمامه ذلك النوع فقط، كنا نقدم زمان الفن بقيمة ويتقبله ويحبه الجمهور ويشيد به أيضًا، ونرى حاليًا أي رجل وسيدة إذا عادوا من عملهم وفتحوا التلفزيون ورأوا فيلم أبيض وأسود سيشاهدونه، فأفلام الأبيض والأسود كان بها قيمة وعمق يفيد الجمهور، لكن حاليًا الجمهور يرى الدخان والغش والقتل بالأعمال، وعندما أسمع جملة إن الجمهور يريد ذلك، أشعر بقشعريرة تسير في جسدي، ولا أعتقد أن مصر أصبحت بهذا الحال”.

وعن فكرة التبرع بالأعضاء التي طرحتها الفنانة إلهام شاهين قالت: “لم أفكر في ذلك الأمر من قبل، ولكن ليس لديَّ مانع من التبرع بالأعضاء، ولكن هناك حرية فكرية وحرية تنفيذية، بالنسبة لحريتي الفكرية ليس لدي مانع، ولكن من الناحية التنفيذية، يجب عليّ أخذ مشورة أبنائي لأنني لست حرة نفسي ويجب عليّ احترام رغبة أبنائي، كما أن مساعدة الناس هي هدفي في الحياة، سواء أكانت المساعدة أدبية أو معنوية أو اقتصادية، وأتذكر مساعدتي لصديق لي يعيش بأمريكا، حيث مر بأزمة ما خلال الفترة الماضية، كنت أهاتفه يوميًا، وبعد انتهاء الأزمة شكرني كثيرًا على دعمي المعنوي له، فالمساعدة لا تتوقف فقط على الماديات”.​