+A
A-

رئيس مجلس الشورى: اللقاء الأخوي التشاوري يؤكد تكامل الجهود نحو تعزيز مسارات العمل العربي وترسيخ التعاون المشترك بين الدول العربية

أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى أنَّ اللقاء الأخوي التشاوري الذي شارك فيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، وشمل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة، الذي عقد هذا اليوم (الثلاثاء) في القصر الجمهوري في مدينة العلمين بجمهورية مصر العربية، يجسد صورة من صور التكامل في الجهود والمساعي التي يبذلها أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية الشقيقة، نحو فتح مسارات واسعة لتعزيز العمل العربي، وترسيخ التعاون المشترك بين الدول العربية.

وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى، بما أكد عليه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو من عمق ومتانة الروابط الأخوية الراسخة بين البلدان الشقيقة الأربعة، وضرورة تطويرها والبناء على ما تحقق من أهداف وطموحات ترفد المصالح المشتركة التي تعود بالنفع على الدول والشعوب الشقيقة.

وبيّن معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ اللقاء الأخوي التشاوري يأتي في وقت تتعاظم فيه الحاجة لتوحيد المواقف والرؤى بين الدول الشقيقة، خصوصًا مع التحديات والمعوقات التي تواجهها المنطقة، وتمس ركائز الأمن والاستقرار، وتقوّض الجهود التي تبذلها الدول لمواصلة مسيرة النماء والتقدم، معربًا معاليه عن الفخر والاعتزاز بحرص قادة الدول الأربع الشقيقة على تعميق التشاور والتنسيق والتعاون، وفتح المزيد من آفاق العمل العربي المشترك، بما يساند ويدعم المجالات والقطاعات ذات العوائد الاقتصادية والتنموية.

كما نوّه معالي رئيس مجلس الشورى بالجهود المخلصة والمساعي التي تبذلها جمهورية مصر العربية، بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في سبيل دعم الوحدة العربية، وحماية الأمن القومي العربي، ومساندة الخطوات التي تتخذها الدول العربية لحماية السلم والأمن بما يحفظ الاستقرار ويضمن تحقيق مزيدٍ من الازدهار والتنمية للدول والشعوب العربية.

وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن السلطة التشريعية تولي اهتمامًا كبيرًا بمساندة توجيهات ومواقف أصحاب الجلالة والسمو والفخامة، وما يؤكدون عليه من حرص لحماية حقوق الشعوب العربية، مؤكدًا الدور الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية في تفعيل الرؤى النبيلة لقادة الدول الشقيقة الأربع، بما يرسخ ويعزز مسيرة العمل العربي المشترك.