+A
A-

دانات يشجع الناشئة على دخول مجال اللؤلؤ والمجوهرات

استضاف معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة (دانات) طلبة المدارس المشاركين في برنامج الإرشاد المهني الذي ينظمه نادي روتاري العدلية، حيث تعرفوا على بيئة العمل في (دانات)، وفرص العمل في مجال اللؤلؤ والمجوهرات والأحجار الكريمة في البحرين والمنطقة والعالم، والمسار الدراسي المناسب لهم في حال قرروا دخول هذا المجال كمهنة مستقبلاً.

كما تعرف الطلبة بشكل خاص على الدورات التعليمية والتدريبية التي يقدم المعهد عدد منها بالشراكة مع أعرق المعاهد العالمية مثل جمعية الأحجار الكريمة في بريطانيا العظمى (Gem-A) وكأول مركز تدريب معتمد من هذه الجمعية في الشرق الأوسط.

وشملت الزيارة التطرق إلى الأبحاث التي يجريها (دانات) خاصة تلك المتعلقة بمهاد اللؤلؤ وكيفية حمايتها، والبيئة المحيطة به، ومدى تأثره بالمناخ، واستمع الطلبة في هذا الإطار إلى محاضرة بعنوان (يوم في حياة عالم الأحياء البحرية). 

وتعرف الطلبة في المختبر على آليات فحص اللؤلؤ والمجوهرات الكريمة وتوثيقها باستخدام أحدث أجهزة تقنية من نوعها في العالم.

وقالت السيدة أمل الكوهجي، عضو مجلس إدارة (دانات) ورئيسة نادي روتاري العدلية "إن استضافة هؤلاء الطلبة تأتي في إطار حرص المعهد على تعزيز معارف الناشئة والشباب البحريني بتاريخ وواقع اللؤلؤ البحريني بشكل خاص وأماكن وجوده وطرق استخراجه، وآليات فحصه وتوثيقه، تماشيا مع دور (دانات) في تنفيذ الخطة الوطنية لإحياء قطاع اللؤلؤ في البحرين".

وأضافت "كمركز تاريخي لتجارة اللؤلؤ، تربط البحرين علاقة طويلة ومهمة مع الأحجار الكريمة والمجوهرات، ويسعدنا نقل هذا التقليد إلى القرن الحادي والعشرين من خلال رعاية الشباب البحريني بشكل خاص، وبما يجسد مرة أخرى حرص دانات على المساهمة الفاعلة في رسم معالم التطوير والنمو والتنوع الاقتصادي وفقا لرؤية مملكة البحرين 2030".

وأشارت الكوهجي إلى أن هذه الزيارة تتماشى مع التزام المعهد بالشراكة المجتمعية، وفي إطار المشاركة مع المبادرات والمؤسسات الأهلية العاملة على تنمية المجتمع البحريني.

ويأتي دعم (دانات) لبرنامج الإرشاد المهني الذي ينظمه نادي روتاري العدلية بهدف تعريف الطاقات الوطنية الناشئة على المهن والوظائف في المجالات غير التقليدية في سوق العمل البحريني، بما فيها مجال علم الأحجار الكريمة، وعلم الأحياء البحرينية حيث مهاد اللؤلؤ، وتشجيعهم على دراسة هذه العلوم كمسار مهني يضمن لهم فرص عمل مجزية ومشاركة أكبر في تنمية وطنهم.