شكراً بلاد الحرمين، وشكراً خادم الحرمين، والشكر لكل منسوبي القطاعات العسكرية على جهودهم وتضحياتهم ومواقفهم الإنسانية المشرفة لإنجاح موسم الحج وحماية الحجاج والمقدسات.
جهود جبارة متواصلة لخدمة حجاج بيت الله الحرام والسهر على راحتهم وحماية أمنهم، والتي يشرف عليها على الدوام خادم الحرمين الشريفين بنفسه، فقد أدت المملكة العربية السعودية كعادتها دورها على أكمل وجه، ملايين تتوجه إلى أطهر البقاع تحتاج إلى خدمات وجهود جبارة وتضحية لخدمتها وضمان سلامتها لأداء مناسك الحج، مسؤولية جسيمة تقع على عاتق السلطات السعودية، خصوصًا مع تفشي جائحة كورونا وزيادة الإجراءات لحماية الحجاج. والجميل أن الكل في بيت الله سواسية، جميع الحجاج يتم التعامل معهم بكل حب.
كم نخجل ونعجز أمام هذا العطاء العظيم والمواقف البطولية منها ومن رجالها في رحمتهم وإنسانيتهم، سنبقى عاجزين عن تعداد عطاياها وجهودها السخية.
لقد برهنت السعودية بالأفعال والمشاهد التي يراها العالم كل عام حجم الخدمات والرعاية للحجاج والعناية بهم، وبالرغم من مساعي البعض في حياكة المؤامرات ضدها إلا أن نجاحاتها تتوالى وغاب أعداؤها عن المشهد.
فعلاً بلاد عظيمة أعزها وحفظها الله ورفع شأنها ومكنها لخدمة الدين رغماً عن أنوف الحاقدين، وستبقى مقصد العالم فاتحة قلبها قبل أبوابها، مرحبة بكل مسلم في أي مكان.
نسأل الله أن يعزها ويحفظها من كل شر ومكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.