+A
A-

زيادة حراس مركز الفاتح

أفاد مصدر مسؤول بمركز أحمد الفاتح الإسلامي  لـ "البلاد" عن وجود طلب لزيادة عدد حراس الأمن وذلك للحفاظ على المكانة العريقة لمركز الفاتح الإسلامي الذي يحظى بزيارة عدد من السواح الأجانب والعرب خلال أيام الإجازات والمناسبات الوطنية في المملكة، حيث المرشدون الذين يتحدثون بعدة لغات يقومون باستقبال الزائرين والسواح لغاية الساعة 5 عصراً يومياً ويتم إرشاد الزوار بضرورة الالتزام باحترام القيم الإسلامية والعرف الخليجي لأهل البحرين، وذلك لتفادي التصرفات والسلوكيات الغير لائقة عند زيارة الأماكن الإسلامية المقدسة، واحتراماً لمكانة جامع الفاتح الإسلامي.

وأكد المصدر خلال اتصال هاتفي بأن إدارة الجامع تشدد بشكل مستمر على ضرورة التقيد بالتعليمات واحترام مرافق مركز الفاتح قبل الدخول و قبل التقاط الصور التذكارية داخل مرافق "الفاتح"، حيث يرافق المرشدين الزوار طيلة أوقات الزيارة للمركز، ويتم حث السيدات على ارتداء العباءة قبل دخول مرافق الجامع، ولا يمكن طرد الزائرين في حال كانوا ملتزمين باحترام تعليمات الدخول، و المركز مفتوح للجميع مما يعكس الوجه الحضاري والتسامح والمحبة وكرم أهل البحرين.

ونفى المصدر علم إدارة المركز حول ما أثير من قبل أحد المغردين يوم أمس الأربعاء عبر منصة "تويتر" عن زيارة سيدة أجنبية من المشاهير للمركز والتقاط صور استعراضية من داخل الجامع، مؤكداً بأن مركز الفاتح الإسلامي مفتوح للجميع وفق الالتزام بالتعليمات والإرشادات التي لا يمكن تجاوزها داخل مرافق "الفاتح".

وبلغ عدد زوار مركز أحمد الفاتح الإسلامي خلال أيام شهر رمضان المبارك بشهر أبريل الماضي، 650 شخصاً، فيما بلغ عدد الزوار الذين استقبلهم المركز خلال العام الماضي 3000 زائر من شتى أنحاء العالم، حيث يعتبر المركز من أبرز المعالم في المملكة.

ويعد جامع الفاتح أكبر جوامع المملكة وواحد من أكبر الجوامع في العالم وأفخمها بطرازه المعماري الإسلامي الذي يعكس ارتباط البحرين وحضارتها بالتاريخ العربي والإسلامي، حيث يتسع لأكثر من 7000 مصلٍ، كما يعتبر أحد المقاصد السياحية للبحرين، فأبوابه للزائرين من السياح الذين يقودهم مرشدون يتحدثون عدة لغات.

ويتكون جامع الفاتح من 3 أقسام رئيسة وهي، مصلى للرجال، كصلى للنساء، والباحة الكبرى، من قبة ضخمة بنيت من الألياف الزجاجية النقية، ويبلغ وزنها أكثر من 60 طناً وتعتبر من بين أكبر القبب المصنوعة من الألياف الزجاجية، ويضم المركز معهداً دينياً ومدرسة لتحفيظ القرآن وتدريس علومه.