+A
A-

“تمكين” يدعم توظيف نحو 120 بحرينيا في “جي. آي. جي الخليج للتأمين”

أعلن صندوق العمل “تمكين” عن دعمه لمجموعة الخليج للتأمين “جي.آي.جي” (أكسا الخليج سابقًا) لتوظيف حوالي 120 بحريني، حيث تأتي هذه الشراكة انطلاقًا من التزام “تمكين” بتعزيز الكوادر الوطنية لتكون الخيار الأول للتوظيف محليًّا ودوليًّا، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لتطويرهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة في قطاع التأمين مما يعزز من تنافسيتهم.
كما يأتي هذا المشروع نتيجة الجهود المشتركة بين “تمكين” ومجلس التنمية الاقتصادية، الجهة المسؤولة عن جذب الاستثمارات النوعية للمملكة، بحيث تم استكمال مشروع المقر الإقليمي الجديد للشركة في 2020 ليغطي أكثر من 4 دول ونتيجة لنجاح تجربة الشركة في تأسيس عملياتها في البحرين وجودة البيئة الاستثمارية وتوافر الكوادر البحرينية المؤهلة قررت الشركة هذا العام زيادة حجم الخدمات والتوظيف في المملكة.
ويضم المقر الرئيسي للشركة والذي تم تصميمه وفقًا لأحدث الخطوط المعمارية المستدامة أكثر من 250 موظفاً وتصل نسبة البحرنة إلى 60 %. حيث تبدي الشركة التزامها بتطوير عملياتها في المملكة والتي تضم حاليًّا أقساما عدة منها الإكتوارية والمالية والموارد البشرية والمشتريات ومركز الاتصال وتكنولوجيا المعلومات إضافة إلى مركز التدريب الاقليمي كما تعمل الشركة على تقديم أبرز الخدمات التي تتضمن تأمين المركبات والتأمين الصحي وتأمين المنشآت والممتلكات وغيرها من الخدمات التأمينية للأفراد والمؤسسات.
وبفضل سياسة الشركة في التركيز على التدريب والتطور المستمر، تم تحقيق العديد من الأهداف منها رفع مستوى البحرنة إلى 90 % في الوظائف ذات العلاقة المباشرة بالعملاء، إضافة إلى رفع مؤشرات التوازن بين الجنسين وزيادة نسبة المرأة في فريق العمل إلى 50 %. وسيساهم هذا المشروع في تقديم مزيد من الدعم لخطط النمو المستقبلية للشركة في المنطقة، بما يتيح لها تقديم الخدمات وفق نهج يركز على العملاء.
وأكّد الرئيس التنفيذي لصندوق العمل (تمكين) حسين رجب، التزام “تمكين” الكامل بتحقيق أهدافها الرئيسة والمتمثلة في دعم الكوادر الوطنية لتكون الخيار الأول للتوظيف، وتعزيز القطاع الخاص ليكون المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي وذلك من خلال تمكينهم من توظيف الفرص التي تتيحها المتغيرات الاقتصادية الجديدة في سوق العمل لزيادة مشاركتهم الفاعلة في الاقتصاد المحلي، بما يتوافق مع الأولويات الوطنية لمملكة البحرين خصوصاً في القطاعات الواعدة والتي تشمل القطاع المالي الذي يعتبر أكبر قطاع غير نفطي من حيث المساهمة في الناتج المحلي وخلق العديد من فرص النمو النوعية.
وأضاف “نثمّن جهود (جي.آي.جي الخليج) في توظيف وتطوير الكوادر الوطنية ونتطلع إلى رؤية مزيد من النمو والتأثير الإيجابي على الاقتصاد الوطني”. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد حميدان “يأتي استثمار (جي.آي.جي) الخليج بمقرها الإقليمي الجديد بمملكة البحرين تأكيداً للمكانة التي اكتسبتها مملكة البحرين كمركز رائد في مجال الخدمات المالية على مستوى المنطقة، كما يعكس السمات الإيجابية التي تتميز بها مملكة البحرين مما يساهم في زيادة جذب الشركات العالمية، والتي تتضمن الموقع الجغرافي المميز في منتصف الخليج العربي، ووفرة الكوادر الوطنية المؤهلة ذات المهارات العالية، والتكاليف التشغيلية التنافسية وغيرها من العوامل التي تساعد على استقطاب مزيد من الشركات الرائدة لاتخاذ مملكة البحرين مقرًّا رئيسا لعملياتها”.
 كما أشاد بول أدامسون الرئيس التنفيذي لـ ”جي.آي.جي” بكفاءة الكوادر الوطنية العاملة في الشركة وقال “إنّ الكوادر الوطنية العاملة في شركتنا تقدم خير مثال على كفاءة الموظف البحريني ونسعى إلى دعم المزيد من التوظيف للكفاءات المحلية المؤهلة لبناء فريق عملنا في الخليج. نفخر بتاريخنا الممتد لأكثر من 70 عاماً في مملكة البحرين ونتطلع إلى نتائج هذا الالتزام والاستثمار الجديد والذي يخلق فرصاً وظيفية جديدة للبحرينيين ويساهم في تعزيز استدامة العمليات”.