+A
A-

مجلس محافظة المحرق: الارتفاع الإيجابي بالمؤشرات الإقتصادية دليل على جهود وحنكة سمو ولي العهد

رفع محافظ محافظة المحرق السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي باسمه وباسم الأهالي خالص الشكر وعظيم الامتنان الى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على الجهود التي يبذلها سموه والتي أدت الى نجاح خطة التعافي، مشيدين بلقاء وزير المالية برؤساء تحرير الصحف وما عكسه هذا اللقاء من شفافية من البيانات والنجاحات التي تحققها المملكة في كافة المجالات التنموية.

جاء ذلك خلال المجلس الإسبوعي لمحافظة المحرق والذي طرح من خلاله الأهالي العديد من المواضيع ذات الشأن العام، حيث شدد الأهالي على أهمية احتضان الشباب خاصة خلال الإجازة الصيفية ووجوب إستثمارها بالبرامج الوطنية لتعود بالنفع على الجميع.

ففي مداخلات الأهالي التي بدأها رجل الأعمال فؤاد بن حسين شويطر تناول إفتقار سوق المحرق القديم الى المرافق الصحية والخدمات العامة خاصة وأنه يعتبر وجهة سياحية ومقصدا لزوار المملكة.

من جانبه أكد الناشط الإجتماعي عبدالله محمد على ضرورة تكثيف اللوحات الإرشادية الخاصة بالمناطق التي يمنع فيها السباحة حرصا على سلامة مرتاديها، بينما لفت السيد خالد صالح الزياني إلى أهمية تعيين مواقع محددة لعربات الطعام بدلا من عشوائية تواجدها الحالي دون رقابة صحية ودون اشتراطات تنظيمية. 

وركز الناشط محمد جراح الدوسري على أهمية استثمار طاقات ووقت فراغ الشباب من الجنسين خاصة خلال فترة الإجازة والعطل، منوها الى أن الأحياء القديمة بالمحرق تعج بالشباب دون وجود أنشطة تحتضن طاقاتهم وتستثمر هواياتهم، بينما اشارت الناشطة حنان سيف الى اهمية إعادة النظر بمداخل ومخارج حديقة المحرق الكبرى تفاديا للإزدحامات المرورية.

وأشار السيد محمد الدخيّل الى اهمية إعادة تنظيم فرضة قلالي مشيرا الى نقص الرقابة والمتابعة على ذلك المنفذ البحري الهام.

وأتفق الأهالي على أهمية تشديد الرقابة على برك السباحة وضرورة اختيار المصرح منها والمستوفية لشروط الأمن والسلامة حفاظا على الأرواح وسلامة المرتادين.

وفي ختام المجلس أجمع الأهالي على أن المحرق تستحق أن يكون لها متحفا خاصا يحكي عراقة هذه المحافظة ومكانتها عبر الزمن كونها العاصمة الأولى للمملكة بالإضافة الى استعراض المتحف لمهن أهاليها وبيوتاتها العريقة وأعلامها في جميع المجالات، وما يمتلكه أهاليها من مقتنيات قديمة.