+A
A-

أبوظبي للغة العربية يناقش قضايا وتحدّيات الترجمة

حرصاً منه على تعزيز آفاق الترجمة، وتدعيم حضورها بوصفها جسراً للتعريف بالثقافات، ينظّم مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، يوم غدٍ الجمعة 3 يونيو، جلسة بعنوان "ترجمة" في "معهد العالم العربي" في باريس، إحدى المنظمات العالمية العريقة التي تكرس جهودها لدعم الثقافة العربية وربطها بالثقافات الإنسانية الأخرى.

ويهدف المركز من خلال هذه الجلسة إلى تسليط الضوء على العديد من المحاور أبرزها تحديات ورهانات الترجمة بين اللغتين العربية والفرنسية تاريخ ومستقبل اللغة العربية في فرنسا بوصفها اللغة الثانية الأكثر استخداما في فرنسا، إلى جانب تعزيز الشراكة بين المركز والمعهد بما يخدم ترسيخ مكانة اللغة العربية بوصفها لغة ثقافة وعلم وإبداع، ودورها في تحقيق الطموحات والأهداف الموضوعة.

ويعقد المركز في إطار المشاركة جلسة بعنوان "اللغة العربية في فرنسا: استخداماتها وتناقلها وانتشارها" يشارك فيها معالي جاك لانغ، وزير التربية والثقافة الفرنسي الأسبق، رئيس معهد العالم العربي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب.

أما الجلسة الثانية تجليات "باريس في الأدب العربي الحديث"، فتتناول مكانة باريس وحضورها في الأدب العربي الحديث بوصفها بوابة للحداثة ويشارك في الجلسة كل من سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة. ود. خليل الشيخ، مدير إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية بالإنابة في مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور معجب الزهراني، مدير عام معهد العالم العربي، وفريديرك لاغرانج، مدير وحدة التأهيل والبحث المختصة بالدراسات العربية والعبرية في جامعة السوربون الجديدة.

تجدر الإشارة إلى أن مركز أبوظبي للغة العربية تأسس بهدف دعم اللغة العربية ووضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علميًا وتعليميًا وثقافيًا وإبداعيًا، وتعزيز التواصل الحضاري وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ودعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي وصناعة المحتوى المرئي والمسموع، وتنظيم معارض الكتب، فيما تأسس معهد العالم العربي بموجب اتفاق 18 دولة عربية - من بينها الإمارات- مع فرنسا على إقامته ليكون مؤسسة تهدف إلى تطوير معرفة العالم العربي وبعث حركة أبحاث معمقة حول لغته وقيمه الثقافية والروحية.