العدد 4967
السبت 21 مايو 2022
banner
جريمة اغتيال شيرين أبوعاقلة
السبت 21 مايو 2022

شيرين أبوعاقلة مواطنة فلسطينية سقطت برصاص الغدر وهي تؤدي عملها وشيعها أبناء الشعب الفلسطيني إلى مثواها الأخير.
هذا هو الموضوع، جريمة قتل جديدة على قائمة طويلة من أبناء الشعب الفلسطيني الجريح، فمن الذي غير الموضوع وأدخلنا في جدل سخيف وخلق حالة من التنطع العجيب، أي التركيز على ديانة شيرين أبوعاقلة المسيحية وهل هي شهيدة أم لا، وهل يجوز الترحم عليها أم لا، وإلى آخر التساؤلات التي لا تجوز ولا علاقة لها باللحظة على الإطلاق.
المهم أن شيرين أبوعاقلة فلسطينية مظلومة دفعت حياتها ثمنا لوطنها ومهنتها وهي تنقل أخبار الاعتداء على أبناء شعبها من قبل الاحتلال.
الذي يطرح مثل هذه الأسئلة أو الذي يجيب عليها في هذا التوقيت هو واحد من اثنين، فإما أن يكون واحدا من المتنطعين، أو أن يكون صاحب مصلحة في صرف أنظار وعقول الناس عن ما يجري للفلسطينيين من اعتداء وظلم.
كل الدنيا ركزت على الحادثة ولم تشغل نفسها بكون الفقيدة مسلمة أم مسيحية ما عدا متنطعي الفيسبوك من العرب والمسلمين، وهذا أمر مثير للعجب.
المظلوم إنسان يجب أن يتعاطف معه الناس، سواء كان مسلما أو مسيحيا أو يهوديا أو بوذيا أو صاحب أية عقيدة أخرى.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية