دعت وزيرة الداخلية الإسرائيلية صراحة إلى حمل السلاح ضد الفلسطينيين بحجة مساعدة الأجهزة الأمنية ضد الإرهابيين حسب وصفها!
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها مسؤول حكومي إسرائيلي المستوطنين الإسرائيليين إلى حمل السلاح ضد الفلسطينيين، فقد سبق أن قام رئيس الوزراء نفتالي بينيت نفسه بتوجيه نفس الدعوة للمستوطنين.. فما الذي يعنيه تشجيع المستوطنين على حمل السلاح؟
ليس هناك أي معنى لذلك سوى الدعوة إلى قتل الفلسطينيين واعتبار من يقوم بذلك بطلا في نظر وزيرة الداخلية الإسرائيلية ورئيس الوزراء مهما كان مبرر القتل!
لا معنى آخر لهذه الدعوة سوى أن دم الفلسطيني مستباح وأن الأمر محل موافقة تامة من الحكومة الإسرائيلية، وسوى أن من يقتل فلسطينيا سيتمتع بحماية ورعاية الحكومة! أضف إلى ذلك ما قام به الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية من اعتداء على المقدسات واستهتار بمشاعر المسلمين في أنحاء العالم وامتهان بقعة من أهم البقع المقدسة للمسلمين على وجه الأرض وهي المسجد الأقصى، وسياسة التوسع وطرد الفلسطينيين بالقوة من منازلهم لم تتغير، بل زادت في ظل انشغال العالم بالحروب الأخرى التي تجري حاليا.