+A
A-

“الغرفة” تستعرض العلاقات التجارية والاستثمارية مع السفير الروسي

استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين،  سمير عبدالله ناس، صباح أمس سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى مملكة البحرين إيغور كريمنوف، حيث تناول اللقاء استعراضًا شاملًا للعلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين الجانبين وسبل دعمها وتطويرها بما يخدم مصالح مجتمع الأعمال فى كلا البلدين. 
وأكد رئيس الغرفة خلال اللقاء على أهمية النهوض بالعلاقات الاقتصادية والارتقاء بها للمستويات التي يتطلع إليها أصحاب الأعمال في كلا الجانبين وذلك ضمن الإمكانات المتاحة، مشدداً أن غرفة البحرين لن تدخر جهدا في سبيل تفعيل الشراكات الاقتصادية والارتقاء بها إلى آفاق واسعة لزيادة نمو التبادلات التجارية بما يحقق النمو الاقتصادي المنشود. 
ونوه بالعلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مملكة البحرين وجمهورية روسيا الاتحادية، وبما لها من إسهامات في تعزيز مستويات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات فضلاً عن تأثيرها على تعزيز التجارة والاستثمارات والشراكات، مشيداً بنتائج زيارة وفد الغرفة الأخيرة والتي عقدت في جمهورية روسيا خلال شهر أغسطس من العام الماضي “2021”، بما يؤكد إصرار الجانبين على التواصل بشكل أكبر لتحقيق المزيد من الأهداف، التي تخدم مصالح مجتمع الأعمال فى كلا البلدين.
ومن جانبه أشار النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد محمد نجيبي إلى متانة العلاقات الاقتصادية البحرينية الروسية وأهمية تعزيزها وبحث سبل توطيدها في مختلف المجالات، منوهاً بما تتمتع به البحرين من إمكانيات وموقع جغرافي مميز يجعلها بوابة الخليج العربي ودول شمال أفريقيا للترويج للمنتجات العالمية، مشيراً إلى ما تمتلكه البحرين من فرص واعدة في مجالات الأمن الغذائي والسياحي والعقاري، مؤكداً على الرغبة الصادقة لدى المسؤولين في تعميق التعاون الاقتصادي وتعزيز المصالح المشتركة الهادف إلى زيادة النمو التجاري. 
من جانبه، أعرب سفير جمهورية روسيا الاتحادية ايغور كريمنوف، عن شكره وتقديره للدور الفاعل التي تبذله غرفة البحرين في تمكين القطاع الخاص البحريني، ولما تقوم به من أدوار وجهود فاعلة لتطوير علاقات الشراكة الاقتصادية بين البحرين وروسيا، داعياً إلى تكثيف زيارة الوفود الاقتصادية بين البلدين في سبيل استكشاف المزيد من فرص الاستثمار المتاحة تمهيداً لإقامة مشروعات استثمارية بحرينية روسية واعدة تعود بالنفع والخير على البلدين الصديقين.