أكد المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان أن مملكة البحرين تعتز بشراكتها الناجحة والعلاقات التاريخية التي تجمعها مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لتنفيذ المبادرات الأممية، وفي مقدمتها تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وأهداف التنمية المستدامة 2030، منوهاً إلى أن المملكة استطاعت أن تخطو خطوات متقدمة للغاية على صعيد تنفيذ تلك الأهداف في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير الإسكان بسعادة السيدة ميمونة أحمد شريف المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى بالأمم المتحدة، والذي شهد تقديم المهندس باسم الحمر كلمة مملكة البحرين حول التقدم المحرز في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بالمملكة، وذلك بحضور سعادة السفير جمال فارس الرويعي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وخلال اللقاء استعرض وزير الإسكان جهود حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر لتنفيذ الأهداف التنموية، والتي وردت في التقرير الوطني الطوعي الثاني الذي قدمته المملكة للأمم المتحدة، مفيداً بأن جهود تنفيذ تلك الأهداف تتم بالتنسيق بين العديد من الوزارات ذات الصلة بالمملكة.

وأضاف بأن أبرز الجهود الحكومية في هذا الشأن تتركز في تطوير السياسات الإسكانية، والاهتمام بالبيانات الحضرية ومقومات الاستدامة، وإنشاء إطار لرصد المناطق الحضرية والإسكان، وتدشين مشروع التخضير الحضري، وتوفير مدن خضراء وصحية، بالإضافة إلى التصميم المبتكر والمستدام، وكفاءة إدارة الطاقة والموارد بما في ذلك المخلفات والمياه، فضلاً عن تعزيز تصميم الأماكن العامة وتخضير الأماكن العامة مع الشباب.

من جانبها أشادت سعادة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ميمونة شريف بجهود مملكة البحرين في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، والحرص على تقديم التقرير الوطني الطوعي الثاني حول التقدم المحرز في تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة في الوقت المناسب، وما يكتسبه هذا التقرير من أهمية باعتباره أداة مرجعية لتنفيذ الأهداف الإنمائية.

كما ثمنت شريف حرص المملكة على حضور اجتماع المنتدى السياسي رفيع المستوى بنيويورك، وما تضمنته كلمة المملكة من معلومات وبيانات حول ما تم إنجازه، متمنية لمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً دوام التوفيق والازدهار.