أفادت وزارة الإسكان أن مجموع عدد الموظفين بالوزارة يبلغ 170 موظفا، ويتعامل قسما خدمة الطلبات الاسكانية وخدمة الزبائن وقسم الشؤون القانونية والتفتيش بشكل مباشر يوميا مع المواطنين ويبلغ عددهم 29 موظف، بالإضافة إلى القسم المعني بالتوزيعات وإعداد الدراسات وعددهم 19 والقسم المعني بمتابعة الصيانة وعددهم 3 موظفين.وأكدت الوزارة في ردها على السؤال البرلماني المقدم من النائب علي إسحاقي أن التحول الرقمي يتم بجهود مشتركة مع الحكومة الإلكترونية.

  وذكرت انها دشنت في فترة الجائحة منصة إلكترونية متكاملة، ضمت حزمة من الخدمات الرقمية المختلفة في الشأن الإسكاني، بالإضافة إلى المسوح الشريطية “الباركود”، وتبعها ذلك تدشين تطبيق الإسكان للأجهزة المحمولة، مما ساهم في رفع نسب الإنجاز بالسرعة والدقة المرجوة.

وأفادت الوزارة انها اهتمت بتجويد الخدمات المقدمة عبر المنصة وتقليص الازدحام في مركز خدمات الزبائن بالوزارة إلى نحو 75 % ووصول الألاف من المواطنين إلى الخدمات المطلوبة عبرها.

وأوضحت الوزارة ان منظومتها الإلكترونية تتسم بارتباطها المباشر بقاعدة البيانات الإسكانية التي ترتبط وتتكامل مع قواعد البيانات التابعة للعديد من المؤسسات والجهات الحكومية المختلفة، مما يوفر بيانات آنية ومحدثة ودقيقة بصورة مستمرة، كما يقلص الوقت اللازم لإنجاز المعاملات، مشيرة الى انها تتلقى نحو 114 ألف طلب استعلام سنويا، قبل تدشين منصتها الرقمية بحلتها الجديدة من العام 2020.

 وبشأن أبرز إحصائيات المنصة الإلكترونية لوزارة الإسكان، فقد زار المنصة الإلكترونية خلال عام 2021 نحو 229,003 ألف زائر. فيما بلغ عدد المستخدمين الجدد حوالي 59 ألف مستخدم، وقد اطلعوا على ما يقارب 1,088,712 زيارة للصفحة الإلكترونية التي تضم حزمة من الخدمات والتسهيلات للمراجعين أصحاب الطلبات الإسكانية الحالية والجديدة.

وأضافت انها ترصد أكثر من 300 ملاحظة شهريا عبر برنامج تواصل، وتكون في الغالب حول الطلبات الجديدة، طلبات التمويل، استفسارات اعتيادية عن الخدمات والمشاريع الإسكانية، وأخرى عاجلة تتطلب دراسة الحالة واتخاذ القرار المناسب حيالها على ضوء ما تسفر عنه البيانات ونتائج دراسة الحالة.

 وأكدت انها تعتمد في تواصلها مع جمهورها الخارجي بشكل بارز على منصات التواصل الاجتماعي التي يبلغ عدد متابعيها نحو 119 ألف متابع، خصوصا عن طريق منصة “الإنستغرام”.

وذكرت ان نحو 95.1 ألف متابع يتابعون حساب وزارة الإسكان عبر منصة “الإنستغرام”.