+A
A-

المجموعات الجيوسياسية في الاتحاد البرلماني الدولي تتبنى مبادرة رئيسة مجلس النواب برفع مشروع موحّد لـ "القمة العالمية للمُناخ"

تبنّت المجموعات البرلمانية الجيوسياسية في الاتحاد البرلماني الدولي، مبادرة معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب رئيسة الاتحاد البرلماني العربي، بشأن وضع مشروع استرشادي موحّد يعبر عن رؤية البرلمانات حول قضية المُناخ، ورفعه إلى القمة العالمية للمناخ التي ستعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة العام المقبل. 
وأيّد رؤساء وممثلو الجموعات البرلمانية الجيوسياسية مبادرة معالي رئيسة مجلس النواب، مؤكدين أهميتها في ترسيخ دور البرلمانات حول مختلف القضايات والموضوعات المشتركة.
جاء ذلك خلال مشاركة معالي رئيسة الاتحاد البرلماني العربي، في الاجتماع المشترك بين رؤساء المجموعات البرلمانية الجيوسياسية ورؤساء اللجان الدائمة في الاتحاد البرلماني الدولي، والذي عُقد اليوم (الأحد) في جزيرة بالي بجمهورية إندونيسيا الصديقة، ضمن أعمال الجمعية العامة الـ 144 للاتحاد البرلماني الدولي، بحضور سعادة السيد دوارتي باتشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، والسيد مارتن تشانغونغ الأمين العام للاتحاد.
وأكدت معاليها أن المشروع الاسترشادي الموحد حول المناخ يعتبر ترجمة لطموحات وتطلعات الشعوب، ويعكس الإسهام الإيجابي للبرلمانات في مواجهة أخطر وأصعب التحديات التي تعاني منها دول العالم، مشيرة إلى أن المشروع بمثابة خطة عمل برلمانية وفاعلة لموجهة مخاطر تغير المناخ.
وفي مداخلة لمعاليها في الاجتماع، أشارت إلى أنَّ البرلمانات والمجالس التشريعية يجب أن يكون لها دور فاعل تجاه مختلف التحديات، وأن تتخذ مواقف إيجابية لتعزيز السلم والأمن والأمان للإنسانية جمعاء. 
وثمّنت معاليها اعتماد الاتحاد البرلماني الدولي المقترح الذي تقدَّمت به باسم مملكة البحرين لتقييم وقياس أثر الاجتماعات البرلمانية، ومدى تطبيق التوصيات والمخرجات، وذلك من خلال إعطاء كل برلمان فرصة لاستعراض الخطوات التنفيذية التي تم اتخاذها لتفعيل التوصيات.
وذكرت معاليها أن هناك الكثير من الموضوعات التي تطرح في المحافل البرلمانية، ويجب العمل والسعي لتطبيق ما يتم التوافق عليه بين البرلمانات، مؤكدة ضرورة التفكير في كيفية أخذ الاتحاد البرلماني الدولي إلى مساحة أكبر من الفاعلية والتأثير في القرارات الدولية، والعمل على جعل معظم الشعوب منضوية تحت مظلة الاتحاد.
وشددت معاليها على ترسيخ قيم ومبادئ الحياد، وعدم الانحياز إلى طرف ضد طرف آخر. وقالت: "نحن مع الأمن والأمان، ونعمل على أن يكون الإنسان في استقرار وأمن أينما كان، ولا بدَّ أن نكون يدًا واحدة ضد أي إرهاب أو حرب، ونعمل من أجل الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، ونغلّب لغة الحوار بأسلوب إنساني وحضاري".