+A
A-

بطولة آسيا للدواثلون في البحرين لأول مرة

كشف رئيس الاتحاد البحريني للترايثلون عبدالله عبدالرحيم عبدالسلام عن ثقة الاتحادين الدولي والآسيوية في مملكة البحرين واتحاد اللعبة في استضافة البطولات العالمية والقارية، بعد النجاح الذي حققته المملكة على السنوات الأخيرة باستضافتها لمختلف الأحداث القارية والتنظيم المثالي الذي تقوم به اللجان العاملة، وقال عبدالسلام "اتحاد الترايثلون حريص على استضافة مختلف البطولات القارية والعالمية لنشر ههذه الرياضة وتطويرها، وهو ما تجسد في حصول البحرين على حق استضافة بطولة آسيا للدواثلون المقرر انطلاقتها يوم السبت القادم في القرية التي تم تخصصيها للحدث بمنطقة الزلاق".

وأضاف عبدالسلام "سعداء بتزامن استضافة البحرين لبطولة آسيا للدواثلون المؤهلة لبطولة العالم في امريكا مع استضافة المملكة للسباق الافتتاحي لموسم الفورمولا واحد، ونحن في الاتحاد حريصيين على استضافة مختلف البطولات التي تسجل في تاريخ المملكة وترفع اسم البحرين وتنضم إلى الانجازات التي حققتها المملكة في السنوات الأخيرة رغم جائحة وباء فيروس كورونا، حيث نجحت المملكة في استضافة مختلف الفعاليات الرياضية، وهذه البطولة استكمال للنجاح البحريني في استضافة مختلف الأحداث الرياضية".

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء يوم أمس في فندق ويندام جراند بحضور مختلف وسائل الإعلام وعدد من الحضور.

وثمن رئيس الاتحاد رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لهذه البطولة، وهذا يؤكد الاهتمام الكبير من قبل القيادة الرياضية وسموه في نجاح الاتحاد في استضافة هذه البطولة المهمة المؤهلة لبطولة العالم، وهذا ليس بغريب على سموه من خلال الدعم والاهتمام الذي يوليه بالرياضة البحرينية بصورة عامة وبرياضة الترايثلون بصورة خاصة".

وتابع "نتشرف في اتحاد اللعبة بان نحظى بثقة الاتحادين الدولي والقارية على استضافة هذه البطولة المؤهلة لبطولة العالم، وهذه الثقة لم تأتي إلا بعد العمل الكبير من قبل مجلس إدارة الاتحاد والاهتمام الذي توليه المملكة باللعبة، وسيواصل الاتحاد عمله لتطوير رياضة الترايثلون واستضافة العديد من الأحداث والبطولات في الفترة القادمة لمواصلة هذه المسيرة الناجحة".

وأوضح عبدالسلام "هذه الاستضافة سيكون لها أثر كبير لدى الاتحادين الدولي والقاري وسيزيد من ثقتهم في المملكة لاستضافة البطولات القادمة في المستقبل، خصوصاً وسط الاقبال الكبير الذي حظيت به البطولة، إلى جانب فرصة تواجد لاعبين من قارة آسيا في بطولة العالم القادمة، كون البطولة تقام لأول مرة بعد توقفها لأربع سنوات بسبب جائحة كورونا".

من جانبه كشف مدير البطولة عباس موسى عن حيثيات البطولة بقوله "هذه البطولة تعد من بين الأكبر على مستوى القارة وأهمها كونها تؤهلة إلى بطولة العالم القادمة بأمريكا، ومملكة البحرين دائماً سباقة في تنظيم هذه الفعاليات والبطولات، وهذا انجاز يكتب في سجلات البحرين العالمية".

وتابع "سيشارك في البطولة 9 دول هي البحرين والامارات والفلبين وايران وكازخستان والاردن ونيوزلاندا واستراليا والعراق وسوريا، حيث تم تسجل 30 لاعباً في فئة الذكور و6 لاعبات في منافسات السيدات، وسيمثل المملكة 5 لاعبين في مسابقة الرجال، والطموح هو المنافسة على المقاعد الأربعة المؤهلة لبطولة العالم القادمة".

وأضاف "تحظى البطولة بمشاركة مجموعة من الأبطال العالمين والقاريين وهذا يعكس المنافسة القوية المتنظرة في المنافسات، ونحن على ثقة بنجاح البطولة وتشريف المملكة على مستوى التنظيم والمنافسة على المقاعد المؤهلة لبطولة العالم".

وسيكون السباق مقسم إلى ثلاث أقسام، حيث سيبدأ بالجري لمسافة 10 كيلو متر، ومن ثم منافسات الدرجات لمسافة 40 كيلو متر وأخيراً الجري لمسافة 5 كيلو، كما ستحظى الجماهير بفرصة متابعة السباق بالكاملة من مواقعها بعد التصميم الذي اعتمد للقرية التي ستحتضن المنافسات.

أما لاعب المنتخب الوطني محمد عيسى الغيص فقد أكد جهوزية اللاعبين والمنتخب لهذه المنافسة من خلال التدريبات التي خاضها اللاعبون والاستعداد للبطولة، وقال "هدفنا الحصول على مقعد في بطولة العالم القادمة بإمريكا بعد الاستعدادات التي خاضها المنتخب في الفترة السابقة، وسنخوض المنافسة كفريق واحد يساعد بعضه البعض بخطة محكمة، والهدف هو الخروج ببطاقة مؤهلة لبطولة العالم".

ومن جانبه تحدث الأمين المالي للاتحاد مصطفى جناحي وقال "نقدم الشكر إلى كل من ساهم في استضافة الاتحاد لهذه البطولة، وعلى رأسها المجلس الأعلى للشباب والرياضة والهيئة العام للرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية، وإلى سمو الشيخ خالد بن حمد على رعايته لهذه البطولة، إضافة إلى الشركات الراعية التي حرصت على الوقوف مع الاتحاد ودعمه لهذه الاستضافة".

وتابع "الدعم الذي حصل عليه الاتحاد مهم لنجاح البطولة، ويعكس الاهتمام الكبير بالبطولة ونجاحها للارتقاء بالمستوى التنظيمي والوصول إلى المعايير العالمية، وهذه الاستضافة ستعود بالايجاب على المملكة وعلى الشركات الداعمة والراعية، كونها ستعود بمردود اقتصادي على المملكة، ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح".