رصدت "البلاد" تواجد لعدد من الكلاب الضالة في مقبرة الحنينية بالرفاع، وهي تسرح تمرح، وتعبث ببعض القبور القديمة، خصوصاً بفترات الظهيرة.

وهذا ليس بالأمر الجديد، فلقد سبق للصحيفة بأن نشرت بوقت سابق تقارير مصورة ومتعددة للكلاب الضالة وهي تعبث بعدد من المقابر، وتضيق الخناق على أهالي المناطق من مدن وقرى، وتعبث بممتلكاتهم وتتلفها.

وقال نائب رئيس مجلس بلدي الجنوبية عبداللطيف محمد مجيرن للـ"البلاد" بأنه" تواصلنا مع المختصين في وزارة البلديات بشأن الكلاب الضالة كملف كامل يعني البحرين ككل وليس بمنطقة بعينها، ولقد ابدوا تجاوبهم، ولكن الإشكالية تكمن بعدم المقدرة على تغطيتهم لكافة المناطق، خصوصا مع الازدياد المضطرد للكلاب الضالة وتزايد تناسلها".

وتابع مجيرن" ملف الكلاب الضالة لا يزال يرواح مكانة، ويحتاج لقرار حاسم، ونهائي، فالضرر لم يطل الميتين فحسب، وانما الأحياء أيضا، فنحن نسمع بين اللحين والآخر عن حوادث اعتداء على الناس وبالأخص الأطفال، ناهيك عن اتلاف الممتلكات كالسيارات وغيرها".

وزاد" الوضع أشبه بـ(بواحد يبي يطق ثلاثه)، فنحن عاجزون أمام حل ذلك، قبالة تأخر الجهات المختصة، وتعثر الحلول التي تضعها بين اللحين والآخر".