+A
A-

البحرين تستضيف البطولة العربية الـ 24 لاختراق الضاحية

تحتضن مملكة البحرين البطولة العربية الرابعة والعشرين لاختراق الضاحية، وذلك في الثاني والعشرين من شهر فبراير على نادي راشد للفروسية وبمشاركة واسعة من الدول العربية.

وأكد سعادة السيد محمد عبداللطيف بن جلال رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى أن استضافة مملكة البحرين للبطولة العربية لاختراق الضاحية يأتي ترجمة لتطلعات القيادة الرياضية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في جعل المملكة الموطن المثالي لاحتضان مختلف البطولات العالمية والقارية والعربية، لافتا إلى أن اتحاد ألعاب القوى سيسخر كافة إمكاناته لإنجاح الحدث العربي في نسخته الرابعة والعشرين.

وقال بن جلال أن الرعاية الفائقة التي يحظى بها اتحاد ألعاب القوى من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تشكل مصدر فخر واعتزاز لأسرة الاتحاد، وتبعث فيهم الدافع الكبير، والجدّية والإرادة القوية، مشيرا إلى أن دعم سموه الدائم سيشكل الحافز البنّاء للجميع من أجل توفير كافة الظروف المثالية لإنجاح هذا الحدث الرياضي العربي.

وأشاد محمد بن جلال بالدعم الكبير الذي يحظى به الاتحاد من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مؤكدا أن أعضاء الاتحاد وكافة اللجان العاملة فيه على أهبة الاستعداد من أجل العمل بكل تفان وإخلاص لإظهار البطولة بالصورة الباهرة والمتميزة.

وعبر بن جلال عن ثقته الكبيرة في قدرة الاتحاد البحريني لألعاب القوى وبالتعاون مع كافة القطاعات الحكومية والأهلية على تنظيم البطولة بصورة متميزة تعكس الخبرات الكبيرة للمملكة في مجال تنظيم البطولات المختلفة، معربا عن تفاؤله بقدرة الكوادر البحرينية على إخراج الحدث العربي بالشكل المبهر من الناحية التنظيمية.

وأعرب بن جلال عن تفاؤله بالنجاح التنظيمي للبطولة العربية لاختراق الضاحية، وقال: إننا في مملكة البحرين وانطلاقا من سعينا الحثيث لإنجاح كافة التجمعات الرياضية العربية المقامة على أرض المملكة، سنعمل جاهدين من أجل تأمين الظروف الكفيلة بإنجاح البطولة، وتوفير مختلف عوامل النجاح لهذه التظاهرة الرياضية العربية، بما يواكب السمعة المتميزة للمملكة في مجال تنظيم البطولات الرياضية المتنوعة، وبما يرتقي إلى طموحات وتوقعات أشقائنا في الدول العربية الذين عهدوا منا على الدوام في هذا البلد المعطاء المحبة والتقدير وحسن الضيافة والتنظيم اللافت.