قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان إن المرسوم بقانون الصادر عن جلالة الملك بشأن الصرف من صندوق التعطل لحماية الأيدي العاملة الوطنية في فترة الجائحة، جاء تتويجاً لجهود مشتركة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، والذي ساهم في حصر القطاعات المتضررة، والحيلولة دون وقوع فصل تعسفي للعمالة الوطنية، والحفاظ عليها في تلك الظروف الصعبة.

وأشار إلى أن “مدخرات وعوائد الصندوق في خير ومتين” بإمكاناته، وقادر على مواجهة أي أزمات مستقبلية، حيث صرف ما يعادل 320 مليون دينار على أربع مراحل من الدعم، حيث بلغ آخر دعم 60 مليون دينار.

ولفت إلى أن هذا الدور الذي قام به الصندوق أدى إلى حماية القوى العاملة وخفض معدلات البطالة وخفض مصاريف الصندوق في حال التسريحات.

وأكد أن الوزارة تساند النواب في معالجة أي احتمالات للتسريح، حيث لا تزال الرقابة الوقائية السابقة واللائحة موجودة.

وقال مطمئناً: إن القطاعات الاقتصادية مازالت تعمل بشكل جيد، ونسب التوظيف اليوم هي في تنامٍ.

وأكد أن الوزارة تعمل ليل نهار حتى للحد من التسريحات، والعمل على تنشيط وترقية واستقرار في سوق العمل.