+A
A-

منتديات ولقاءات ثنائية بين المستثمرين السوريين والبحرينيين لتسريع وتيرة النمو الاقتصادي

أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد سمير عبدالله ناس على عمق العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والدبلوماسية التي تربط مملكة البحرين بالجمهورية العربية السورية، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على زيادة حجم التبادل التجاري وتبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية، لاسيما في ظل المقومات والفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين الصديقين، جاء ذلك خلال استقباله القائم بأعمال بالإنابة لسفارة الجمهورية العربية السورية لدى مملكة البحرين، سعادة السيد محمد علي إبراهيم بحضور عضو مجلس الإدارة السيد جميل يوسف الغناه والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي الدكتور عبدالله السادة.

وأشار رئيس غرفة البحرين إلى نمو حركة التجارة البينية بين البلدين خلال العام 2020 في القطاعات الزراعية والمنسوجات والجلديات وغيرها، داعياً في الوقت ذاته إلى تعزيز وتسريع وتيرة العمل على تنمية القطاع السياحية من خلال عقد اللقاءات والمنتديات المشتركة بين رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين، وذلك لما تمتلكه الجمهورية العربية السورية من مقومات قوية في هذا الجانب بما يخدم اقتصاد البلدين.

وبين الطرفان أهمية النهوض بالعلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين الصديقين، وبحث مجالات التعاون والتنسيق في القطاعات الواعدة عبر إقامة الاجتماعات الثنائية المشتركة بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية السورية، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات المشتركة، وأهمية العمل على تحقيق نجاحات اقتصادية بين البلدين.

بدوره أكد القائم بأعمال بالإنابة لسفارة الجمهورية العربية السورية لدى مملكة البحرين، سعادة السيد محمد علي إبراهيم على أهمية العلاقات الاقتصادية مع المملكة، مبيناً أن الفرص واعدة أمام القطاع الخاص البحريني للعمل والاستثمار في الجمهورية العربية السورية، خصوصاً مع إطلاق قانون الاستثمار الجديد مؤخراً والذي يقدم التسهيلات للمستثمر عبر أنظمة وإجراءات مبسطة ومحسّنة، وإجراءات إدارية مرنة بدءاً من المطار وحتى أرض المشروع، وإنشاء مناطق صناعية (مدن صناعية) مستقلة إدارياً عن جميع وزارات الدولة من حيث منح الترخيص بسرعة وتقديم الخدمات للمستثمرين، متطلعاً إلى أن ينعكس ذلك بصورة إيجابية على متانة علاقات التعاون المشترك والارتقاء بمعدلات التبادل التجاري والارتقاء بمستوى العلاقات الوطيدة والعمل المشترك والشراكة القوية لتحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.