+A
A-

الأشغال تهندس الإنجاز وتبتكر الحلول

 

اجتازت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني امتحان موسم الأمطار من خلال أكثر من مسار، المسار الأول بوضعها خطة استباقية للتعامل مع الحدث السنوي من خلال تشكيل فريق طوارئ، والمسار الثاني التعامل مع الموقف بكل سرعة وذلك ما بدا واضحا من خلال عودة الشوارع الرئيسية وطرق أغلب المناطق في اليوم الثاني لتكون سالكة. التعامل الميداني اقترن فيه الكلام بالفعل، ويقف خلفه الوزير المهندس عصام خلف الذي أشرف بشكل مباشر ومستمر على إدارة الموقف بكل اقتدار.
وما عزز من أهمية خطة الوزير انحيازها للحلول المبتكرة وضمان الجودة في الأداء والتأكيد على أن هذه المعالجات الفنية والمهنية جاءت مستديمة وبمعايير متقنة وليست بناء على رد الفعل.
وكل ذلك جاء تفعيلا للتوجيهات الاستراتيجية لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في ضرورة الاستمرار بمشروعات تطوير البنى التحتية بما يتناسب مع التطور العمراني في البحرين.
اليوم وبعد أن طويت صفحة يوم الهطول الغزير لأمطار الخير، تقف “البلاد” مع عدد من الشخصيات المعنية بالمشهد، لقراءة درس وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في إدارة الموقف بكل مهنية وكفاءة.

 

‬السلوم‭:‬“الأشغال”‭ ‬استعدت‭ ‬للهطول‭ ‬عبر‭ ‬تحديث‭ ‬شبكة‭ ‬الخدمات

لا‭ ‬تجمع‭ ‬للأمطار‭ ‬بالزنج‭ ‬والبلاد‭ ‬القديم

أكد‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬أحمد‭ ‬السلوم‭ ‬أن‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬بذلتها‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬وتعاملها‭ ‬مع‭ ‬الأمطار‭ ‬التي‭ ‬هطلت‭ ‬مؤخرًا‭ ‬على‭ ‬المملكة‭  ‬برهنت‭ ‬الجهود‭ ‬العمل‭ ‬المستمر‭ ‬للتخفيف‭ ‬من‭ ‬الآثار‭ ‬التي‭ ‬تركتها‭ ‬تجمعات‭ ‬مياه‭ ‬الأمطار‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المناطق‭ ‬وذلك‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬استخدام‭ ‬الصهاريج‭ ‬التي‭ ‬عملت‭ ‬ليلاً‭ ‬نهارًا‭ ‬بشكل‭ ‬متواصل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬فتح‭ ‬الطرقات‭ ‬والتي‭ ‬أثبتت‭ ‬القدرات‭ ‬الكاملة‭ ‬لفريق‭ ‬الوزارة،‭ ‬وقد‭ ‬جاءت‭ ‬التكاملية‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬نتيجة‭ ‬الاستعدادات‭ ‬المسبقة‭ ‬عبر‭ ‬جهود‭ ‬منظمة‭ ‬طيلة‭ ‬الأشهر‭ ‬الماضية‭ ‬والتخطيط‭ ‬المستمر‭ ‬لرصد‭ ‬الأماكن‭ ‬السابقة‭ ‬التي‭ ‬واجهت‭ ‬الوزارة‭ ‬بعض‭ ‬الصعوبات‭ ‬والتي‭ ‬تغلبت‭ ‬عليها‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إنشاء‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬شبكات‭ ‬تصريف‭ ‬مياه‭ ‬الأمطار‭.‬

وثمن‭ ‬السلوم‭ ‬أمر‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬والتي‭ ‬جاءت‭ ‬لوزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬وضع‭ ‬حلول‭ ‬مستدامة‭ ‬للبنى‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬التي‭ ‬شهدت‭ ‬تجمعات‭ ‬لمياه‭ ‬الأمطار‭.‬

وقال‭ ‬أن‭ ‬زيارة‭ ‬وزير‭ ‬الأشغال‭ ‬عصام‭ ‬خلف‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬الزنج‭ ‬بالشهر‭ ‬الماضي‭ ‬والذي‭ ‬تم‭ ‬الاطلاع‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬تطوير‭ ‬الطرق‭ ‬وتحديث‭ ‬شبكة‭ ‬الخدمات‭ ‬تزامنًا‭ ‬مع‭ ‬أعمال‭ ‬الطرق‭ ‬وانشاء‭ ‬شبكة‭ ‬لتصريف‭ ‬مياه‭ ‬الأمطار‭ ‬قد‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬أي‭ ‬تجمعات‭ ‬للأمطار‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬بفعل‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬بذلها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬فريق‭ ‬الوزارة،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬نجحت‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬مشكلة‭ ‬تجمع‭ ‬الأمطار‭ ‬في‭ ‬مشروع‭ ‬البلاد‭ ‬القديم‭ ‬استجابة‭ ‬للطلبات‭ ‬المرفوعة‭ ‬من‭ ‬قبلنا‭ ‬في‭ ‬التغلب‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة‭.‬

 

الدرازي‭:‬ خلف‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬الحدث‭ ‬لحل‭ ‬مشكلة‭ ‬اللوزي

خلف‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬الحدث‭ ‬لحل‭ ‬مشكلة‭ ‬اللوزي

من جهتها وصفت‭ ‬عضو‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬للمنطقة‭ ‬الشمالية‭ ‬زينب‭ ‬الدرازي،‭ ‬توجيهات‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بحصر‭ ‬الأضرار‭ ‬وتعويض‭ ‬المتضررين‭ ‬ووضع‭ ‬حلول‭ ‬مستدامة‭ ‬للبنى‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬التي‭ ‬شهدت‭ ‬تجمعًا‭ ‬لمياه‭ ‬الأمطار،‭ ‬أنها‭ ‬“جاءت‭ ‬كالبلسم‭ ‬الشافي‭ ‬لمعاناة‭ ‬ساكني‭ ‬منطقة‭ ‬اللوزي‭ ‬وأن‭ ‬توجيهات‭ ‬سموّه‭ ‬المتضمنة‭ ‬بالإشادة‭ ‬بالجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬لاحتواء‭ ‬المشكلة‭ ‬أعطى‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬متابعتها‭ ‬وحلها‭ ‬الطاقة‭ ‬الإيجابية‭ ‬والدافع‭ ‬الأقوى؛‭ ‬لمواصلة‭ ‬العمل‭ ‬ضمن‭ ‬فريق‭ ‬واحد‭ ‬للارتقاء‭ ‬بمستوى‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬والخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬عدة‭ ‬جهات‭ ‬مسؤولة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬ورفع‭ ‬المعاناة‭ ‬عن‭ ‬المتضررين”‭.‬

وأضافت‭ ‬“نجحت‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬خطة‭ ‬مستدامة؛‭ ‬لتحسين‭ ‬وتطوير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬لمنطقة‭ ‬اللوزي‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬قياسي،‭ ‬والتي‭ ‬ستكون‭ ‬الخلاص‭ ‬لمعاناة‭ ‬القاطنين،‭ ‬حيث‭ ‬تواجد‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬الحدث‭ ‬وعلى‭ ‬مدى‭ ‬أيام‭ ‬متواصلة‭ ‬المعنيون‭ ‬من‭ ‬الوزارة‭ ‬وعلى‭ ‬رأسهم‭ ‬الوزير‭ ‬عصام‭ ‬خلف‭ ‬وتضافرت‭ ‬الجهود‭ ‬وكُرّست‭ ‬كل‭ ‬الطاقات‭ ‬والأدوات‭ ‬لحل‭ ‬مشكلة‭ ‬التجمع‭ ‬الهائل‭ ‬لكميات‭ ‬أمطار‭ ‬الخير‭ ‬التي‭ ‬هطلت‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬ثلاثة‭ ‬أيام‭ ‬متواصلة‭ ‬والتي‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬تضرر‭ ‬منازل‭ ‬كثيرة،‭ ‬حيث‭ ‬وضع‭ ‬المسؤولون‭ ‬حل‭ ‬المشكلة‭ ‬نصب‭ ‬أعينهم،‭ ‬وتواجدوا‭ ‬في‭ ‬المواقع‭ ‬ليلا‭ ‬ونهارا،‭ ‬تحت‭ ‬المطر‭ ‬لتفقد‭ ‬آثار‭ ‬الأمطار‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬حلها”‭.‬

 

منفردي‭:‬ “الأشغال”‭ ‬أمّنت‭ ‬سلامة‭ ‬الطرق‭ ‬بشكل‭ ‬سريع

“الأشغال”‭ ‬أمّنت‭ ‬سلامة‭ ‬الطرق‭ ‬بشكل‭ ‬سريع

أكد‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬شؤون‭ ‬الشباب‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬رضا‭ ‬إبراهيم‭ ‬منفردي‭ ‬أن‭ ‬نجاح‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬في‭ ‬تأمين‭ ‬سلامة‭ ‬وانسيابية‭ ‬الحركة‭ ‬المرورية‭ ‬في‭ ‬الطرق‭ ‬والشوارع‭ ‬الرئيسية‭ ‬والفرعية،‭ ‬وإيجاد‭ ‬الحلول‭ ‬السريعة‭ ‬والناجعة‭ ‬للمناطق‭ ‬والمنازل‭ ‬التي‭ ‬تضررت‭ ‬بفعل‭ ‬كميات‭ ‬الأمطار‭ ‬التي‭ ‬استقبلتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أثناء‭ ‬المنخفض‭ ‬الجوي‭ ‬مطلع‭ ‬العام‭ ‬الجاري،‭ ‬يعكس‭ ‬مستوى‭ ‬الدعم‭ ‬والمساندة‭ ‬الذي‭ ‬تحظى‭ ‬به‭ ‬مختلف‭ ‬الوزارات‭ ‬الخدمية‭ ‬من‭ ‬الحكومة،‭ ‬بقيادة‭ ‬وتوجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬تتمتع‭ ‬ببنية‭ ‬تحتية‭ ‬متطورة‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬إنشاء‭ ‬وصيانة‭ ‬الطرق‭ ‬والشوارع،‭ ‬وما‭ ‬يصاحبها‭ ‬من‭ ‬شبكات‭ ‬لتصريف‭ ‬مياه‭ ‬الأمطار‭ ‬ومتطلبات‭ ‬السلامة،‭ ‬والمنجزة‭ ‬وفق‭ ‬أعلى‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭ ‬الفنية‭ ‬والهندسية،‭ ‬مبينًا‭ ‬أن‭ ‬جاهزية‭ ‬الوزارة‭ ‬ومهنيتها‭ ‬العالية‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الحالات‭ ‬الطارئة‭ ‬أثبتت‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬مجابهة‭ ‬الظروف‭ ‬الاستثنائية‭ ‬التي‭ ‬تنتج‭ ‬بفعل‭ ‬عوامل‭ ‬الطبيعة‭ ‬كالعواصف‭ ‬والأمطار‭. ‬وأشاد‭ ‬بمستوى‭ ‬التكامل‭ ‬والتعاون‭ ‬الذي‭ ‬أظهرته‭ ‬مختلف‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭.‬

 

‭ ‬آل‭ ‬شهاب‭:‬ متانة‭ ‬البنى‭ ‬التحتية‭ ‬تضفي‭ ‬الحيوية‭ ‬للاقتصاد

مشيدة‭ ‬بجهود‭ ‬“الأشغال”‭ ‬في‭ ‬التعاطي‭ ‬مع‭ ‬الأمطار

ثمنت‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬العلاقات‭ ‬العامة‭ ‬والإعلام‭ ‬د‭. ‬مها‭ ‬آل‭ ‬شهاب‭ ‬عاليًا‭ ‬توجيهات‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بحصر‭ ‬الأضرار‭ ‬وتعويض‭ ‬المتضررين‭ ‬ووضع‭ ‬حلول‭ ‬مستدامة‭ ‬للبنى‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬التي‭ ‬شهدت‭ ‬تجمعًا‭ ‬لمياه‭ ‬الأمطار،‭ ‬مع‭ ‬ضرورة‭ ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تحديث‭ ‬وتطوير‭ ‬شبكات‭ ‬تصريف‭ ‬مياه‭ ‬الأمطار‭.‬

وأضافت‭ ‬“المتابعة‭ ‬الحثيثة‭ ‬تعكس‭ ‬جوهر‭ ‬روح‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬سموه‭ ‬الذي‭ ‬يغرس‭ ‬في‭ ‬نفوسنا‭ ‬جميعًا‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬وتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬قصص‭ ‬نجاح‭ ‬مبهرة”‭.‬

وتابعت‭: ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬تخطو‭ ‬خطوات‭ ‬واسعة‭ ‬نحو‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الازدهار‭ ‬والنماء‭ ‬ولاشك‭ ‬أن‭ ‬متانة‭ ‬البنى‭ ‬التحتية‭ ‬على‭ ‬اختلاف‭ ‬أنواعها‭ ‬في‭ ‬قطاعات‭ ‬الطرق،‭ ‬الكهرباء،‭ ‬الاتصالات،‭ ‬البيئة‭ ‬وغيرها‭ ‬غاية‭ ‬في‭ ‬الأهمية‭ ‬للحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬وإحدى‭ ‬أهم‭ ‬الركائز‭ ‬التي‭ ‬تضفي‭ ‬الحيوية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬التي‭ ‬تتمتع‭ ‬بها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وأشادت‭ ‬آل‭ ‬شهاب‭ ‬بجهود‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬والبلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬في‭ ‬التعاطي‭ ‬مع‭ ‬تجمع‭ ‬مياه‭ ‬الأمطار‭ ‬في‭ ‬مستهل‭ ‬العام‭ ‬الجديد‭ ‬2022‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬توقف‭ ‬حركة‭ ‬السير‭ ‬الاعتيادية‭ ‬في‭ ‬الشوارع‭ ‬العامة،‭ ‬كما‭ ‬شكرت‭ ‬فرق‭ ‬العمليات‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يدخروا‭ ‬جهدًا‭ ‬طوال‭ ‬الأيام‭ ‬الماضية‭ ‬في‭ ‬الاستجابة‭ ‬السريعة‭ ‬قدر‭ ‬الإمكان‭ ‬لطلبات‭ ‬شفط‭ ‬المياه‭ ‬من‭ ‬المناطق‭ ‬السكنية‭. ‬

وقالت‭ ‬إن‭ ‬الشكر‭ ‬موصول‭ ‬للمجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬الواعي‭ ‬المستنير‭ ‬الذي‭ ‬يتمتع‭ ‬بروح‭ ‬المسؤولية‭ ‬والتكافل‭ ‬الاجتماعي‭.‬

 

رئيس‭ ‬“المهندسين”‭:‬ “الأشغال”‭ ‬نجحت‭ ‬في‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬تجمع‭ ‬المياه‭ ‬بمدة‭ ‬قصيرة

الجمعية‭ ‬ستنظم‭ ‬ندوة‭ ‬عن‭ ‬نظم‭ ‬الأمطار

قال رئيس جمعية المهندسين البحرينية ضياء توفيقي إنه بناء على تصورات الجمعية لمتطلبات الملف وبناء على تفهمنا للوضع العام فيما يتعلق بنظام صرف مياه الامطار من خلال الأخبار المختلفة، فقد تم إعداد المساهمة التي تتطرق الى 3 محاور.

وأضاف: يتعلق المحور الأول بادارة التخلص من تجمع مياه الامطار. فمن الواضح أن الوزارة ومن خلال متابعة الاخبار والوضع في الاماكن المضررة انها نجحت في التخلص من تجمع مياه الامطار في مدة قصيرة بتوجيهات مباشرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء و متابعة مستمرة من وزير الاشغال عن طريق تسخير كل السبل المتوفرة لشفط هذه المياه في فترة قياسية وتنظيف ممرات صرف المياه و صيانتها و التعامل مع محطات الضخ للتأكد من عملها بفعالية و كفاءة.
وتابع: أما المحور الثاني فيتعلق باسباب تجمع مياه الأمطار حيث قد جاءت لمجموعة من الأسباب وتباينت الأضرار من مكان لآخر حيث يمكن القول انه و بصفة عامة ان هذه المشكلة تكمن أما لعدم قدرة محطات الضخ لمواجهة متطلبات الصرف عندما تزيد كمية الامطار عن القدرة الاستيعابية لهذه المحطات أو انخفاض منسوب مستوى الأرض في أماكن معينة حيث تتجمع مياه الامطار فيها بالاضافة الى ما يتعلق بالصيانة الدورية للمحطات و شبكة صرف المياه. فبالاضافة الى متطلبات التعامل مع هذه المشاكل لتفاديها في المستقبل فان هناك ضرورة لاجراء مسح شامل لملكة البحرين لبيان الاماكن المنخفضة و التي تكون عرضة لتجمع المياه و ايجاد حلول جذرية لهذه الأماكن تحديدا. كما لابد من الاشارة الى ايجاد بدائل لنظام صرف الامطار و خاصة في الشوارع للتخلص من مشكلة تجمع الرمال في الشبكة التي بحاجة الى صيانة مستمرة قد تكون مكلفة.
واختتم بالقول: أما المحور الثالث فإن جمعية المهندسين البحرينية تحرص على المبادرة في طرح الآراء واقتراح الحلول الهندسية عن طريق الوسائل المتاحة لها. وكأحد أهدافها فإنها ستنظم قريبا ندوة فنية عن نظم مياه الأمطار حيث سنقوم بدعوة وزارة الاشغال وعدد من الخبراء لتقديم اوراق عن الوضع و الحلول ومناقشة الحلول المقترحة والاستدلال بالانظمة المستعملة في الدول الاخرى الى الوصول الى تقديم توصياتها.