أوضح رئيس نادي أم الحصم هشام عبدالرحمن آل بن علي أن التوأمة ستعود بالنفع على الطرفين، معربا عن اعتزازه بالتعاون مع المحرق والاستفادة من خبرته وإمكاناته وكوادره الفنية لتأسيس قاعدة نادي أم الحصم.

وأضاف " أم الحصم ليس لديه إمكانات نادي المحرق وبالتالي فإننا سنستفيد من قدراته في بناء قاعدتنا الكروية، وفي حال صعود لاعبين بارزين لفئتي الشباب والناشئين وأراد المحرق الحصول على خدماتهم ستكون هناك مرونة في انتقالهم وإعارتهم إليه بحكم الاتفاقية والعلاقات الأخوية..".

 وأضاف آل بن علي بأن النزوح السكاني من منطقة أم الحصم للمناطق الأخرى وانخفاض الكثافة السكانية في المنطقة لا يعتبر عائقا، حيث أن جميع الأندية اصبحت منفتحة على الأخرى، وأصبحت الأندية تستقطب لاعبين من جميع أنحاء المملكة، وأم الحصم يخدم الحركة الرياضية بصورة عامة ويستقبل جميع أبناء الوطن من مختلف مدن وقرى مملكة البحرين، مستشهدا على لعبة كرة اليد بالنادي والتي استقطبت لاعبين من الجفير والغريفة والدير وسماهيج، موضحا بأن المناطقية انتهت وأصبحت من الماضي والنادي اصبح يلعب دور وطني وليس مناطقي فقط.