+A
A-

الدكتور وليد المانع يثمن جهود فريق البحرين الواحد بتكاتف كافة أعضائه لمواصلة مسيرة البناء والنماء الوطنية في كافة المجالات وجهود التصدي لجائحة فيروس كورونا

ثمن الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة عاليا جهود فريق البحرين الواحد بتكاتف كافة أعضائه، والذي حقق إنجازا جديدا بعد أن كشف تقرير مؤشر "نيكاي" الياباني للتعافي من فيروس كورونا (كوفيد 19) لشهر نوفمبر 2021 تبوء مملكة البحرين المركز الأول عالمياً في مستوى مؤشر التعافي من الفيروس من حيث انخفاض معدل الحالات القائمة وتضاعف معدلات تلقي التطعيم المضاد لفيروس كورونا والالتزام بالإجراءات الاحترازية، موضحا بأن هذه الجهود تسير نحو مواصلة مسيرة البناء والنماء الوطنية في كافة المجالات وجهود التصدي لجائحة فيروس كورونا.

وقال وكيل وزارة الصحة بأن النتيجة التي جاءت في تقرير مؤشر "نيكاي" بوضع مملكة البحرين بالمركز الأول عالمياً في مستوى مؤشر التعافي من الفيروس، ليس بغريب على الجهود التي تبذلها البحرين نحو تحقيق أعلى درجات الأمن الصحي حفاظا على صحة وسلامة جميع المواطنين والمقيمين.
وأكد على الدعم من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مبينا بأنها دافعٌ قوي لجميع الكوادر في القطاع الصحي لمواصلة البذل والعطاء والاستمرار بتأدية الواجب الوطني النبيل لحماية صحة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة. 

ولفت الدكتور "المانع" إلى أن الكوادر الطبية والصحية قد عاهدت الجميع بالاستمرار والمضي قدما للتصدي للفيروس ومنع انتشاره، مؤكدًا على أن الصفوف الأولى حريصة على مواصلة تأدية واجبها في جميع الظروف واليوم أكثر أي وقت مضى بعد ما حظوا به من إشادة ملكية سامية حملت أسمى معاني الاهتمام والتقدير تجاههم.

ونوه بالجهود المبذولة والمستوى المميز للكوادر الوطنية ومسارات العمل في مختلف مراحل التعامل مع فيروس كورونا، التي عززت النجاح بمختلف الخطط الموضوعة، وأسهمت بفاعلية في تحقيق الإنجازات المتتالية لمملكة البحرين وهو ما ساهم في حفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والحصول على الإشادات الدولية.

وأشار إلى إن فريق البحرين نجح في الحد من انتشار فيروس كورونا بشكلٍ أكبر من خلال العمل الوقائي والتدابير الاحترازية والخطوات الاستباقية، وتجلى ذلك من خلال الشفافية منذ بداية الجائحة في إعلان الحالات من اكتشاف أول حالة قائمة بالفيروس في المملكة مروراً بالمشاركة مع بلدان العالم المتقدم في التجارب السريرية للقاح كورونا ثم توفير التطعيم بأنواعه المختلفة للجميع وبالمجان، الأمر الذي ساهم في صدور إشادات من المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية وغيرها من الجهات الدولية.

إلى ذلك تطرق الدكتور "المانع" إلى الإنجازات والمكتسبات التي حققتها البحرين في مواجهة الجائحة، وحظيت على أثرها بإشادات دولية موسعة ورفيعة المستوى، ليعكس هذا التقدير الدولي حجم وقيمة الجهود المبذولة ويعبر عن المكانة المرموقة التي وصلت اليها مملكة البحرين بفضل هذه الجهود، مشيرا إلى قدرة الفريق الوطني على مواصلة النجاحات وتحقيق المزيد من الانجازت في التصدي للجائحة.

ودعا وكيل وزارة الصحة كل مواطن ومقيم إلى المساهمة الإيجابية في التصدي لهذه الجائحة بدءًا بالتوعية ومرورا بالتقيد بالإجراءات وصولاً إلى حثّ الآخرين وتذكيرهم بضرورة الالتزام وتوعيتهم بأهمية الدور الذي يلعبه المجتمع في التصدي للفيروس.