+A
A-

وزير الدفاع الأميركي: كل الخيارات مطروحة لمواجهة مشروع إيران النووي

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في حديثه بالجلسة العامة الأولى "سياسة الدفاع الأمريكية في الشرق الأوسط" في مؤتمر حوار المنامة، بأن "العلاقات التي أقامتها إسرائيل مع المغرب والبحرين والامارات تفتح علاقات مزدهرة جديدة بين الشعوب".

وأضاف أوستن "الشراكة القائمة موثوقة بسبب التكنولوجيا والتجارة، وأشير هنا بأنه وفي العام 2001 أكد صديقي الراحل (كولن بأول) ارتباط أميركا بالقرن الواحد والعشرين وبأننا مرتبطون بألف حبل بهذه المنطقة والعالم، بمدنه النائية والمزدهرة وبأحدث مطالباته بالحرية".

وتابع أوستن "ملتزمون بتقوية العلاقات مع الحكومات ذات النوايا الحسنة، وسوف نعمل على بناء استثماراتنا في هذه المنطقة، وفي تبادل المعلومات الاستخباراتية والردع والتدريب العسكري، وتعميق شراكاتنا وتوسيعها".

وأبان "أصدقائنا واعدائنا يعلمون بقدرتنا على نشر قوات ساحقة في المكان الذي نختاره، وإذا أجبرنا على رد العدوان فسوف ننتصر بشكل حاسم، كل هذا ينطوي على تقييم وضعنا العالمي، كما أن التزام أمريكا بأمن الشرق الأوسط قوي ومؤكد، وسوف نستمر بتعزيز قواتنا ضد ايران ووكلائها".

وأردف أوستن "نتابع عمل الحكومة الإيرانية المزعزعة للاستقرار بالمنطقة، والعمل الخطير لوكلائها وتنامي مشروعها النووي، ونحن نعمل في السياق الدبلوماسي في موضوع الملف النووي، ولكن إذا لم تكن إيران جادة في ذلك، فكل الخيارات الأخرى موجودة وقائمة".