بمشاركة ممثل جلالة الملك لشؤون الشباب والرياضة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبرئاسة رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، عقد مجلس النواب صباح أمس، جلسة المحاكاة لبرلمان الشباب (النسخة الثانية)، وذلك بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، ووزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين، ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، وعدد من ممثلي الحكومة، وكل من النائب الأول لرئيسة مجلس النواب النائب عبدالنبي سلمان، والنائب الثاني لرئيسة مجلس النواب النائب علي زايد، وحضور رئيس وأعضاء اللجنة النوعية الدائمة للشباب والرياضة.
 وفي بداية الجلسة تفضل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بإلقاء كلمته، موجها سموه الشكر لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، انطلاقا من أن جلالته هو الداعم الأول لقطاع الشباب من خلال توجيهات جلالته الدائمة لتمكين الشباب، مشيرا سموه إلى أن الدعم من جلالته من شأنه زرع الأمل لدى الشباب ويدفعهم نحو الإنجاز والإبداع وخدمة وطنهم، وقال سموه: “اليوم نحن نحصد نتائج هذا الاهتمام من جلالته في الإنجازات التي تحققت على أيدي هؤلاء الشباب في الداخل والخارج”. ثم وجه سمو الشيخ ناصر الشكر في كلمته للحكومة برئاسة  ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على جعل قطاع الشباب الأولوية القصوى في برنامج عمل الحكومة، حيث إن الشباب هم الشريك الأهم في صناعة القرار وهم سفراء المملكة، ووصفهم سموه بأنهم “مستشاري جلالة الملك”، لافتا سموه إلى أن الشباب هم أساس بناء أي مستقبل مشرف، فهم يخدمون بلادهم ويتحملون المسؤولية بكل تميز واقتدار في الحاضر والمستقبل، وهم مصدر الإلهام والإبداع ورغباتهم مسموعة من القيادة التي تسخر الوقت والمال والجهد لخدمة شباب أهل البحرين.
كما وجه سموه الشكر لمجلس النواب ولوزارة الشباب على هذه الأفكار والمبادرات المتميزة التي تمكن الشباب من الانخراط في العمل العام وخدمة وطنهم وتأهيلهم، داعياً سموه إلى زراعة الأمل في الشباب من خلال تهيئة وخلق البيئة التنافسية المنفتحة وتشجيع الابتكار والإنجاز. 
ونوه سموه إلى أهمية إطلاق مشروع صندوق تمكين ومشروع صندوق الأمل لدعم المشاريع الشبابية، والذي كان بمبادرة كريمة من صاحب الجلالة العاهل المفدى، وهو شكل ما أشكال الدعم الموجه للشباب من خلال تبني مبادراتهم في مجال ريادة الأعمال لبناء مشاريعهم المستقبلية، مؤكدا سموه أنه يتطلع للسماع بآذان صاغية إلى اقتراحات الشباب البرلماني في هذه الجلسة، متمنيا سموه أن تحصد مملكة البحرين ثمار جهود هذا البرنامج وجهود الشباب عموما، موجها سموه الشكر لشباب البحرين وبما وصلوا إليه من إنجازات في المحافل والمناسبات والمسابقات الدولية، فهؤلاء الشباب أثبتوا أن معدننا جميعاً ومعدنهم من ذهب.
وطالب سموه من مجلس النواب أن يرفع إلى سموه المخرجات النهائية عن الجلسة ومطالب الشباب لدراستها والعمل على تنفيذها، ومتمنيا سموه التوفيق للشباب وللقائمين على جلسة المحاكاة.