+A
A-

الزهراني.. ضيف على ملتقى القصة – البحرين

مع تواصل نشاط "ملتقى القصة، في أمسياته الثقافية والتي عودنا عليها، وحرصه على استضافة وجوه الثقافة والأدب في مملكة البحرين وخارجها، كانت له مساء يوم الإثنين الموافق السادس من نوفمبر 2021 أمسية مع القاص السعودي علي بن حسين الزهراني "السعلي"، والتي قدمها الروائي والقاص أحمد المؤذن واستهل في بدايتها الترحيب بجمهور الملتقى المتابع من خلال منصة برنامج زووم عبر شبكة الإنترنت.
فالضيف عبر مسيرته الأدبية والصحفية والمسرحية، أحرز تنوعًا في مجمل تجربته الثقافية، كان لسيرته الذاتية هذا التدفق الحماسي المعطاء.
تمحورت أسئلة اللقاء حول تجربته في كتابة القصة القصيرة، حيث أبرز الضيف الزهراني شغفه بالتراث وحكايات أمه الشعبية، كما تحدث عن الساحة الثقافية السعودية والمحطات التي اجتازها عبر تنقلاته بين مختلف جهات العمل الصحفي وكذا النشاط المسرحي من إخراج وتأليف، معرجًا على الجانب الإنساني من تجربته وخسارته الفادحة لرفيقة دربه وصموده وصبره في مواجهة تحديات الحياة.
كما أن هناك العديد من محاور الأسئلة التي ذهبت إلى حد استفزاز الضيف بشكل إيجابي ابتغاء تحريك الرؤى والتعرف على النشاط الثقافي في الساحة السعودية. فقد قدم الضيف عبر اللقاء توليفة جميلة من الحضور الثقافي غير المتكلف والمتسم بالمودة القريبة من القلب، وهي خلاصة تلك الروح الثقافية التي يتمتع بها الكاتب السعودي في تماهيه مع إخوانه ونظرائه من المثقفين في مملكة البحرين، وهو تمامًا ما أكده الزهراني في بداية حديثه لانطلاقة الأمسية التي استغرقت قرابة الساعة وخمسة عشرين دقيقة على وجه التقريب.
تخللت الأمسية بعض المداخلات من أصدقاء وضيوف ملتقى القصة.. جميلة الوطني، جعفر الهدي، محمد الشبيلي وسعيدة من الجزائر وآخرين.
وفي نهاية هذا اللقاء تفضل محمد أبو حسن رئيس للملتقى بتكريم ضيف الأمسية ومقدمها، على أمل الاستمرار في دعم الخطاب السردي البحريني والعربي، حيث يضع ملتقى القصة بصمته الخاصة وسط كل هذا التنوع من الملتقيات والصالونات الثقافية الافتراضية العربية في عالم الشبكة العنكبوتية وبوصلته دائمًا وأبدًا إضاءة قناديل الثقافة ونشر المعرفة والجمال بالتجوال في عوالم الكلمة، مع اقتفاء أثرها في كل مكان.