يسعى فريق المحرق اليوم (الجمعة) إلى إعادة الذكريات الجميلة وإنجاز العام 2008 على صعيد المسابقات الآسيوية، حينما يلتقي ناسف الأوزبكي في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي في تمام الساعة 7 مساءً على استاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بعراد، والمباراة منقولة على قناة أبوظبي الرياضية.
ودون شك أن اللقب الآسيوي الأول الذي حققه المحرق بالعام 2008 سيكون له دور معنوي وحافز كبير لدى أنفس اللاعبين وجماهيره في مباراة اليوم؛ من أجل تحقيق نتيجة الفوز والتتويج باللقب للمرة الثانية خصوصًا أن المباراة تقام على ملعبه وبين جمهور يتوقع أن يملأ المدرجات عن بكرة أبيها.
المحرق بلغ هذه المرحلة بعد مشوار حافل بالعروض والنتائج المميزة بتصدر مجموعته التي تضم (السلط الأردني، الأنصار اللبناني، مركز بلاطة الفلسطيني) في الدور الأول والذي أقيم في الأردن بنظام التجمع. وفي مرحلة إخراج المغلوب تفوق على العهد اللبناني بثلاثية نظيفة وعلى الكويت الكويتي بالثنائية.
ويقود كتيبة المحرق المدرب الوطني عيسى السعدون الذي سيكون اليوم مُطالبا بأي شكل من الأشكال لتحقيق آمال وتطلعات الجماهير المحرقاوية خصوصًا والبحرينية عمومًا، وذلك بتجهيز لاعبيه بالشكل المثالي في الجوانب الفنية والتكيتيكة التي تؤهل الفريق لتحقيق نتيجة الانتصار. من المؤمل أن يكون الفريق في أتم الجهوزية البدنية والفنية لخوض لقاء اليوم، بسبب التدريبات اليومية التي عكف عليها، ودخوله في معسكر داخلي قبل أيام قليلة بالإضافة للدعم والاهتمام الكبير الذي لاقاه من قِبل مختلف الجهات الرياضية بالمملكة.
مواجهة المحرق لنظيره الأوزبكي دون شك لن تكون سهلة ومفروشة بالورود، كون “الضيف” هو الآخر لديه الخبرة والدراية في هذه المسابقة وخصوصًا أنه حقق لقبها في العام 2011، ما يعني أنه يبحث بجانب المحرق عن إحراز اللقب الثاني. كما أن مشواره في مراحل البطولة يعتبر مشابها للمحرق من حيث تصدره للمجموعة، ويضم لديه عناصر مميزة ومن ضمنهم هداف البطولة.