أعلنت إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، أمس أنها استحوذت على 89 عقارًا صناعيًا تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 2.2 مليون قدم مربعة في 4 أسواق أميركية رئيسة بسعر إجمالي مقداره 380 مليون دولار. وبذلك ترتفع قيمة العقارات الصناعية التي تملكها إنفستكورب في الولايات المتحدة إلى نحو 2.8 مليار دولار عبر 27 مليون قدم مربع تتوزع على أكثر من 385 مبنى.
ومع عمليات الاستحواذ الأخيرة باتت محفظة إنفستكورب مؤجرة بنسبة 95 % في  المستودعات الصناعية لصالح قاعدة متنوعة تضم شركات تعمل في حثول التكنولوجيا، الخدمات الصناعية، الخدمات التجارية والإدارية، خدمات الصيانة والمقاولات، وسواها. وتقع العقارات التي تتألف منها المحفظة بشكل أساس في أهم الأسواق الصناعية الكبرى من حيث الحجم، بما في ذلك لوس أنجلس في ولاية كاليفورنيا (المرتبة الثانية)، دالاس في تكساس (المرتبة الرابعة)، فينيكس في أريزونا (المرتبة 14)، سياتل في واشنطن (المرتبة 17).  وقد شهدت هذه الأسواق نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، إذ أدى صعود التجارة الإلكترونية والحاجة إلى سلاسل توريد أكثر كفاءة إلى زيادة الطلب على مراكز التخزين والتوزيع والتنفيذ. تعليقاً على ذلك، قالت المديرة المتخصصة في الاستثمار العقاري لدى إنفستكورب، خلود إبراهيم “واصلنا على مدى السنوات الماضية تنفيذ إستراتيجية إنفستكورب بنجاح للحصول على أصول ذات تدفقات نقدية قوية وإمكانات إضافية لتحسّن القيمة من خلال الإدارة النشطة للأصول. ونشهد طلبًا قويًا على العقارات الصناعية واللوجستية بسبب زيادة الطلب على التجارة الإلكترونية، ويسعدنا توسيع محفظتنا الصناعية في الولايات المتحدة من خلال عمليات الاستحواذ هذه”. من جهته، قال رئيس أسواق الثروات الخاصة في إنفسكورب في الكويت والبحرين، محمد السادة “إنفستكورب من أكثر المستثمرين نشاطاً في مجال العقارات في الولايات المتحدة. ومازلنا نشهد زيادة في الطلب على العقارات الصناعية مع كون التجارة الإلكترونية تدفع في اتجاه تطور لوجستيات سلسلة التوريد. ونعتقد أن الطلب المتزايد على هذا النوع من العقارات سيستمر بدوره في دفع معدلات نمو الإيجارات التي تستفيد منها حالياً”. ومنذ العام 1996، استحوذت إنفستكورب على 1025 عقارًا بقيمة إجمالية تزيد عن 21 مليار دولار. ووفقًا لأرقام “ريل كابيتال أناليتيكس” Real Capital Analytics، تُعَدّ إنفستكورب ثالث أكبر مشترٍ غير محلي للعقارات الأميركية، ورابع أكبر بائع غير محلي على مدار العامين 2019 و2020.