+A
A-

No Time To Die يحقق 5 ملايين جنيه استرليني

حقق فيلم جيمس بوند الجديد، No Time To Die أي لا وقت للموت، ما يتراوح بين 4.5، و5 ملايين جنيه استرليني في اليوم الأول لعرضه في دور السينما في بريطانيا وأيرلندا حسب تقديرات المنتجين.

الفيلم وهو الأخير للمثل دانييل كريغ في دور جيمس بوند، تأخر طرحه في دور السينما، عدة مرات بسبب جائحة فيروس كورونا.

وتترقب أوساط صناعة السينما عرض الفيلم، وتراقب عوائده لمعرفة ما إذا كان بإمكانه، إعادة أرقام الإيرادات لما كانت عليه قبل الجائحة.

وكانت عائدات الفيلم أعلى بنسبة 13 في المائة عن أول أيام عرض الفيلم السابق من السلسلة، سبيكتر عام 2015، لكنها في الوقت نفسه أقل بنسبة 26 في المئة عن عائدات فيلم سكاي فول عند طرحه عام 2012، وذلك حسب ما أعلنت شركة يونيفيرسال المنتجة.

وأضافت الشركة أن فيلم لا وقت للموت حظى بأضحم حفل افتتاحي لعمل سينمائي، على الإطلاق، في تاريخ المملكة المتحدة. وعرض الفيلم في 772 دار عرض، في المملكة المتحدة وأيرلندا، وهو ما يزيد بخمسة وعشرين دار عرض عن فيلم سكاي ووكر، ضمن سلسلة أفلام حرب النجوم، الذي أطلق عام 2019، وكانت عملية إطلاقه هي الأضخم وقتها.

وتوقعت شركة غوار ستريت للإحصاءات، وهي مختصة بتكنولوجيا الأفلام، أن يستحوذ الفيلم على 92 في المئة من إجمالي إيرادات دور العرض، في المملكة المتحدة، وأيرلندا، خلال الأسبوع الافتتاحي.

وحضر أكثر من 30 ألف مشاهد العرض الافتتاحي، للفيلم، الذي بدأ في منتصف الليل، بعدما بيع نحو 1.6 مليون تذكره مقدما قبل طرح الفيلم في دور العرض، بأربعة أيام.

وحسب الشركة المنتجة، فإن هذا العدد من التذاكر المباعة مقدما يفوق نظيره لفيلم سبيكتر بنسبة 12 في المئة، ويتساوى تقريبا مع فيلم سكاي فول بحسب بي بي سي.

وقال تشارلز غانت، محرر مجلة سكرين الدولية، وهي مجلة فنية بريطانية، مهتمة بالسينما، إن عائدات الفيلم "كان من الصعب توقعها" لكن الأرقام الأولية تشير إلى أنه سيكون "فيلما لا بد من مشاهدته، لأنه يحظى باهتمام جميع الطوائف"، وهو ما لم تشهده دور السينما، منذ عودتها للعمل بعد توقف خلال فترة فيروس كورونا.